أزمة بين لبنان والعراق...إثر توقيف مسافرين عراقيين في بيروت

هدّد نائب عراقي بوقف المساعدات العراقية عن لبنان، على خلفية توقيف لبنان لـ11 عراقياً أعادتهم السعودية الى بيروت على متن "طيران الشرق الاوسط"، بعد رفض تأشيراتهم.

 

وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن أن المملكة العربية السعودية أعادت 11 سائحاً عراقياً كانوا ينتقلون اليها على متن طائرة تابعة لشركة طيران "الشرق الاوسط" (اللبنانية) الى بيروت، وذلك خوفاً من تحول تأشيرات هؤلاء السياح إلى تأشيرات حج.

 

وقال الإعلام العراقي إن السلطات اللبنانية "قامت بإيداع هؤلاء السياح في السجن، وذلك لتفادي تكبد شركة طيران الشرق الأوسط تكاليف مالية متعلقة بالسفر"، معتبرة أن ذلك "يعدّ فضيحة من العيار الثقيل".

 

ومن المعمول به، أن مطار جدة لا يستقبل حملة تأشيرة السياحة إلى المملكة عندما تفتتح المملكة موسم الحج.

 

وسرعان ما تحرك نواب عراقيون، مطالبين لبنان بالافراج عنهم. وقال النائب يوسف الكلابي في تغريدة له في منصة اكس": "ما تعرض له مواطنون عراقيون من نساء ورجال كبار السن، وتسليمهم للأمن اللبناني والتعامل معهم كمجرمين وايداعهم السجن لمدة أربعة أيام، تعد سابقة خطيرة وأمر لا يمكن السكوت عنه".

وتوعّد بـ"إعادة النظر بالمعونات والاتفاقات بين البلدين". وهدد باجراءات قانونية في حال عدم الافراج عنهم.

من جهتها، قالت النائبة في البرلمان العراقي سوزان منصور، إنها تحدثت مع السفير العراقي في لبنان امين النصراوي.

وقال: "على الحكومة الإتحادية والسادة المسؤولين في وزارة الخارجية التحرك بمسؤولية لإطلاق سراحهم وتبني السياقات الدستورية والقانونية بأسرع وقت ممكن".