أسامة سعد: البلد امام سيناريوهات خطيرة

رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد اننا  أمام رجال سلطة وليس رجال دولة، مشيرا الى ان البلد امام سيناريوهات خطيرة، مبديا خشيته ان نكون على صعيد التشكيل الحكومي امام تكرار تجربة حكومة حسان دياب.

 وأكد سعد ان ​لبنان​ والشعب أمام خيارين، إما الفوضى نتيجة الانفجار الاجتماعي وبالتالي الفوضى، وإما تهدئة الأوضاع عبر حكومة غير قادرة وغير منتجة محكومة بأوضاع صعبة ".

وعن ربط تشكيل الحكومة بمصير النووي الايراني، قال سعد في حديث ضمن برنامج "عشرين 30 " مع الاعلامي "ألبير كوستانيان" عبرLBCI : "أحمل المسؤولية في هذا الشأن للأطراف التي ذهبت باتجاه اعتبارات سياسية في البلد وراهنت على الخارج، لافتا الى ان السياسات التي اتبعت منذ 30 عاما اوصلتنا الى ما وصلنا اليه، سائلا: لم لا نبحث عن الحل داخليا بدل الرهان على الخارج؟

وشدد سعد على اننا نريد حلا وطنيا انقاذيا ينقلنا من واقع الازمة الى واقع مغاير، وهذا هو نضالنا وهو يحتاج الى موازين قوى، مؤكدا ان التغيير السياسي والانتقال السلمي هما الاساس لإنقاذ البلد.

واعتبر سعد ان "كل ما جرى وما يجري تتحمله القوى التي حكمت البلد على فترة 30 سنة".

ولفت سعد الى ان الواقع السياسي له تداعيات اقتصادية ومالية على البلد والناس قلقة من الاتي، مشددا على ان الشعب يريد حلا وطنيا انقاذيا وطنيا وبان هناك محاولة لتيئيس الشباب، الذي لهم الحق بممارسة السلطة  الا ان القوى السياسية تمنعه.

وردا على سؤال اوضح سعد ان مسار التغيير الذي انطلق  في17 تشرين الى اليوم  عبر عنه الشباب من خلال غضب عارم ، مشيرا الى انه تم اقصاء هذه الفئة عن المشهد السياسي وتهجيرها، مشددا على ان الثوار قالوا نحن شركاء اساسيون في البلد، فهم اكدوا على استقلالية القضاء والعدالة الاجتماعية والحقوق الاساسية في حياتهم ، والسيادة الوطني ورفضهم التبعية، الا انهم نزلوا الى الشارع دون خبرة سياسية ونحن جزء من هؤلاء.

وردا على سؤال قال: "نسعى في تجميع القوى الوطنية، والهوية الوطنية هي الجامعة وليس الطائفة، والموضوع هوايجاد ميزان قوى جديد يفتح الباب للانقاذ".