أنجلينا جولي تتذكّر الوقت العصيب: كان لدينا الكثير من العلاج لتناوله

في تشرين الثاني المقبل، ستفتح الممثلة والمخرجة وسفيرة النوايا الحسنة والمبعوثة الخاصة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنجلينا جولي، أبواب «أتيلييه جولي»، الذي ستنطلق منه إلى عالم الموضة، بهدف التركيز بشكلٍ أكبر على قيمها ومبادئها، ذات التوجه العالمي، والوعي الاجتماعي، من خلال الأزياء.

ومن أجل ذلك، فإن النجمة تعمل على قدمٍ وساق، وتروج عملها الجديد عبر الوسائل كافة، آخرها لقاءٌ مطوّل مع مجلة «فوغ»، كشفت فيه الكثير من أسرارها الشخصية، ولعل أبرزها دورها كأمٍ لستةِ أطفال، وكيف أن دافع الأمومة جعلها تتمسك بحياتها، وتستمر على مر السنوات، رغم طلاقها المضطرب من زوجها الممثل الأميركي براد بيت.

وفي هذا الشأن، قالت جولي: «كان عمري 26 عاماً، عندما أصبحت أماً، حياتي كلها تغيرت، إذ أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني أن أكون في هذا العالم بشكل مختلف»، مشيرةً إلى أنه كان من الممكن أن تعيش حياةً أكثر قتامة، لو لم ترغب في العيش من أجلهم، وأن يكونوا أفضل منها.

ودون أن تعطي الكثير من التفاصيل، أكدت جولي أن الحياة كانت صعبة عليها، وعلى جميع أبنائها في السنوات الأخيرة، وألمحت إلى أن السبب في ذلك كان انفصالهم عن براد بيت، وما عاشوه من وقتٍ عصيبٍ خلال تلك الفترة وقبلها، مضيفةً أنه كان لديهم الكثير من العلاج لتناوله.