إرسلان على موقفه ويحذّر: لا مجال للقبول بأي طروحات أخرى

حذر رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان من "تسليم أناس أبرياء للتغطية على المتورطين الحقيقيين بجريمة الاغتيال التي هدّدت السلم الأهلي وأمن الدولة على حد سواء"، وذلك في خلال سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته الخاصة بموقع تويتر حيث كتب: "أحذّر من مخاطر تسليم أناس أبرياء للتغطية على المتورطين الحقيقيين بجريمة الاغتيال التي هدّدت السلم الأهلي وأمن الدولة على حد سواء، ومسارهما القضائي معروف وليس بحاجة لاجتهادات وتدوير زوايا... مؤكداً على ما قاله فخامة رئيس الجمهورية بأن هنالك مسارين مختلفين لا يلتقيان اولاً المسار القضائي للاقتصاص من المحرّض والمرتكبين والثاني المسار السياسي القائم على الأسس الوطنية لقيام الجمهورية...".

وتابع: "هذا هو موقفنا الواضح والصريح ولا مجال للقبول بأي طروحات أخرى لا تجدي نفعاً، شاكرين القوى الأمنية وشاكرين دور اللواء عباس ابراهيم على هذه الأسس التي أقرها المجلس الأعلى للدفاع".

وفي حديث الى قناة ال بي سي، قال ارسلان: "لا تفاصيل دقيقة حتى الساعة وامس في الليل اخذنا قراراً مع عائلات الشهداء ان نقوم بمراسم التشييع غداً لرامي سلمان وبعد غد للشهيد ابو فراج".

واكد ان " لا مقايضة وما حصل جرم واضح وصريح ضمن اطار الجرم الاهلي والمسار القضائي لهذا الحدث الكبير اتجاهه معروف وعلى السياسيين ان يتحملوا مسؤولية اي قرار خاطئ يتخذونه ونحن متمسكون بما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون".

وتابع: " هناك امر حصل غير طبيعي على الاطلاق وهو ليس ابن ساعته، فهو كمين محكم فهناك وزير جالس على طاولة رأس الهرم اي الحكومة، تعرض الى محاولة اغتيال مباشرة اما حادثة الشويفات فهي اشكال بين الحزبين الاشتراكي والديمقراطي وهي لها طابع آخر وفيها تزوير فاضح".

واضاف: "على المسار القضائي ان يأخذ مساره الصحيح لحجم ما حصل واللعب بالامن الاجتماعي هو خط احمر ".