إغلاق معبر رفح.. وشركة أميركية ستدير "كرم أبو سالم"

أشارت مصادر فلسطينية لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن واشنطن أبلغت السلطة الفلسطينية بأنه سيتم "إغلاق معبر رفح"، بعد سيطرة إسرائيل عليه من الجانب الفلسطيني.

وقالت المصادر إن شركة أميركية خاصة ستتولى إدارة معبر كرم أبو سالم، لحين تولي السلطة الفلسطينية المهمة من الجانب الفلسطيني.

وأعلنت إسرائيل سيطرة لواء دبابات على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، وتقدمه ضمن هجومه على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان حماس يوم الإثنين قبول اقتراح مصري قطري لوقف إطلاق النار، تقول إسرائيل إنه "لا يلبي مطالبها الأساسية".

وكانت صحيفة "هآرتس" قد أشارت إلى أن إسرائيل وعدت الولايات المتحدة ومصر بـ"العمل فقط" في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.

ووفق التقرير ذاته، فإن الخطة الإسرائيلية في رفح تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف "منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى"، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.

وأضافت "هآرتس" أن إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي "عمليته العسكرية المحدودة" هناك.

وأبرزت أن المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة.

وفي المقابل، رفضت الفصائل الفلسطينية  بشكل قاطع فكرة إدارة شركة أممية أميركية خاصة لمعبر رفح البري، وهي الأنباء التي انتشرت مؤخرا، بحسب "سكاي نيوز".

ووفقا لتقرير أخير، الخطة الإسرائيلية في رفح  تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف "منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى"، حسب وجهة نظر  إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح  إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الاسرائيلي عمليته العسكرية المحدودة هناك".

وأبرزت أن "المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة".

وعبرت الفصائل الفلسطينية عن "رفضها التام لتلك الخطة المحتملة في بيان، اليوم  لـ"لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية"، التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية.

وجاء في بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية:"تابعت القوى ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أميركية إدارة ومراقبة معبر رفح البري، إننا وبصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير، فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، ونعتبر ذلك شكلا من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال".

أضاف البيان :"ندعو الجامعة العربية وكافة الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها الأشقاء في مصر بما تمثل من ثقل على المستوى الدولي والإقليمي إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح".

وتابع :"ندعو كافة الأطراف إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها".