انتقد  رئيس لجنة العلاقات السياسية في حزب الكتائب الدكتور فؤاد أبو ناضر فؤاد ابو ناضر كيف ان المسؤولين اللبنانيين يعتبرون ان تشكيل لجنة تحقيق دولية يمس بسيادة لبنان في حين ان المشاركة بمجموعات حربية خارج لبنان وصراعات اقليمية لا يعتبر مساً بسيادة لبنان.

وقال ابو ناضر في حديث لصوت لبنان 100,5: المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تم اعتبارها انها تتخطى سيادة لبنان في حين ان المجموعات التي تحارب بسوريا لا تدق بكرامتنا وسيادتنا! كيف ذلك؟ اذا كان لبنان غيوراً كثيراً على سيادته فليشكل فريقاً مختلطاً بين اختصاصيين في الخارج واختصاصيين لبنانيين.

ورأى ان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان اراحت اللبنانيين لا سيما ان هؤلاء فقدوا الثقة بالسلطة.

وتابع: ماكرون جاء الى لبنان كصديق واتى ليقول للبنانيين انه يشعر معهم فقد هزه زلزال انفجار مرفأ بيروت الذي حصل في حين ان مسؤولي لبنان لم يهزهم الانفجار.

وفي سياق مختلف،  اعتبر ابو ناضر ان الغصة كبيرة برحيل الامين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان.

ووصف ابو ناضر نجاريان بالاخ والصديق والرفيق ، وقال: "منذ العام 1974  كنا معاً وهو كان يتكلم بشرف واخلاق وكان يحاور بشرف واخلاق الى مدى ان العدو لا يمكن سوى ان يحترمه... لقد ترك اثراً ليس فقط على شبابنا انما على جميع الناس".

ولفت الى  ان "الرئيس بشير الجميّل سلم نزار نجاريان اهم  مشروع قام به وهو تدريب تلامذة في المدارس وكان شهرياً لديه 20 الف تلميذ وكان يريد ان يعلمهم ان لبنان المحسوبيات ولبنان المزرعة لا نريده وهذه كانت ايضاً رسالة بشير الجميّل".