اتهمته باستغلال قاصرات... انفصال حسن شاكوش وزوجته

تطوّر جديد شهدته أزمة مطرب المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، إذ أعلنت محاميته أن موكّلها طلّق زوجته غيابياً، وحرّرت محضراً بذلك في قسم شرطة 6 أكتوبر.
 
تأتي مبادرة المحامية بعد ظهور الزوجة ريم في فيديو عبر موقع "إنستغرام"، اتهمت فيه شاكوش بارتكاب أمور سيّئة أخلاقياً، من بينها استغلال قاصرات والزواج بهنّ عرفياً، واستغلاله فتيات عربيّات ماديّاً، وآخرهن فتاة كويتية. وادّعت ريم أنها علمت التفاصيل جميعها من خلال رسائلهنّ التي أرسلوها إليها، ووثّقن فيها أحاديثهنّ بالأدلّة والمستندات.
 
إلى ذلك، استعادت ريم المعلومات التي كشفتها الإعلاميّة بسمة وهبة في برنامجها "العرافة"، فشدّدت على أنّها صحيحة، وهي أنّ شاكوش على علاقة بسيّدة ولم ينفصل عنها، على الرّغم من زواجه، مشيرة إلى أنهم أقنعوها وقتها بأنّ الأمر مجرّد مزحة لتتصدّر حلقتهما "الترند".‏

وشدّدت ريم على أنّها لا ترغب في الصّلح مع شاكوش نهائياً، بالرغم من أنّها تودّ معرفة مصيرها معه، وإن كان قد طلّقها أم لا.

شاكوش تجاهل التعليق على طلاق زوجته، وشارك مُتابعيه عبر "فايسبوك" مقطع فيديو من حفله الأخير الذي أحياه برفقة صديقه عمر كمال، كذلك لم يردّ على الاتهامات التي وجّهتها إليه ريم طارق منذ يومين، ونشر بعدها صورة له بجوار مجموعة من البالونات ليعلن عن تفاصيل حفله الجديد.

تفاصيل الأزمة بين شاكوش وزوجته بدأت مطلع شهر أيار الماضي، بعدما حرّرت ضدّه محضراً تتّهمه فيه بطردها من المنزل والاستيلاء على مقتنياتها الذهبيّة وأوراق خاصّة بها، وذلك بعد مرور شهرين فقط على احتفالهما بزواجهما، فتصدّر اسمهما الترند، وأثير الجدل حولهما، والسخرية منهما، لا سيما بعد أن سجدت لله في داخل قاعة حفل الزفاف، لزواجها به.
 
بعد ذلك، بدأت سلسلة الاتهامات بين الثنائي، وحرّر كلّ واحد منهما محاضر قضائيّة ضدّ الآخر، من بينها أنّها اتّهمته بطردها من المنزل، وبالتعدّي عليها بالضرب وتهديدها بالقتل، فيما اتّهمها شاكوش بعدم إبلاغه بتفاصيل زيجتها الأولى، مشيبراً إلى أنّ والدها زوّر عقد الزواج، عندما ذكر أنّها بكر رشيد، ثمّ أكد أنها تعاني أحد الأمراض ولا يصحّ لها الزواج.
 
اللافت أنه خلال الأيام الماضية أصدرت محكمة أكتوبر قراراً يقضي بتمكين ريم طارق من منزل الزوجية، بعدما طردها شاكوش منه، مع إلزامه بدفع نفقة شهرية لها تقدّر بقيمة 20 ألف جنيه مصريّ. لكن شاكوش رفض تنفيذ هذا القرار حسب تصريحاتها، وتعدّى على والدها وقتها، وطالبها بالرّجوع إلى قسم الشرطة حتى تتمكّن من تنفيذه.