احتياجات المرضى من الادوية تزداد .. ودعوة لإعلان حال طوارئ دوائية

شدد نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم في حديث لصوت لبنان 100,5 على ان  البطاقة الدوائية توحد الصناديق وهي الحل تخول المريض شراء الدواء مباشرة من داخل الصيدلية وزارة الصحة هي التي تسعر الدواء.

كما رأى انه "يجب اعلان حالة طوارىء دوائية والدعوة الى مؤتمر مانحين لدعم البطاقة".

 

جبارة

من جهته، أشار نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر عبر صوت لبنان الى أنه منذ بداية العام لم يطرأ أي تغيير في موضوع الدواء سوى بعض التحسينات التقنية، ومكننة إجراءات وزارة الصحة مع مصرف لبنان والمستوردين مما سمح ببعض الانتظام بعملية الاستيراد التي سرّعت بالحصول على موافقات الاستيراد.
أضاف: لكن تبقى المشكلة بأن المبلغ المرصود لدعم الدواء هو ما دون إحتياجات المرضى مما يؤدي الى إنقطاع متكرر في عدد من الادوية في لبنان.

ولفت جباة أن لبنان يجتاج  لدعم أدوية الامراض المزمنة والمستعصية بما فيها السرطانية ب 50 مليون دولار على الأقل شهرياً بدلاً من  25مليون دولار المرصودة حالياً.
كنا أشار الى أن تعدد أدوية الجنريك لن يؤدي الى زيادة الاستهلاك بل تزيد من المنافسة شرط أن تكون كل هذه الأدوية ذات جودة عالية.
 جبارة أعلن عن وجود حالتين موثقتين أحيلتا الى وزارة الصحة لأدوية مصدرها تركيا إحداهما إكتشفتها صيدلية مستشفى جبل لبنان.

وأكد أن الأدوية السرطانية التي تأتي من الخارج غير كافية، والبطاقة الدوائية تمثل دعم مباشر للمريض وهي جزء من حل أزمة الدواء في لبنان.

هذا وشدد على أنه من الصعب أن يتم تهريب أدوية الأمراض المستعصية بشكل كبير إذ إن معظم هذه الادوية تباع للمستشفيات ولوزارة الصحة وللجيش ولغيرها من
المؤسسات، أي أن إستهلاكها مضبوط الى حد ما .