افرام: المكون اللبناني الداخلي سيعلب دورا كبيرا في انتخاب الرئيس

لفت النائب نعمة افرام في حديث لـ "الجديد" ضمن برنامج "الرئيس" ان زيارة الوزير الفرنسي السابق جان ايف لودريان بيروت يوم غدًا الاربعاء وبحسب ما فهمت ستكون للاستماع واستطلاع الآراء ولجس النبض للتقاطعات بين موازين القوى.

 اضاف: "هذه المرة الرئيس اللبناني المكون الداخلي سيعلب دورا كبيرا في انتخابه".

وتابع: "والأهم هو ما نتوقعه في الاسابيع القادمة من القمة التي ستعقد بين الدول الخمس والتي سيقدم لها لودريان تقريره".

 وعن الدور الفرنسي قال: "دور باريس هو دعم تسريع الحركة في انتخاب الرئيس وما فهمناه ان شيئا ما قد تغيّر".

وردا على سؤال قال:" أنا أؤيد كلام البطريرك الراعي مئة في المئة والصورة التي نشهدها اليوم في انتخابات الرئاسة في لبنان هي أشبه باحتضار لمشروع مصيره الفشل".

ورأى ان انتخابات الرئاسة تحصل في لبنان وسط غياب المشاريع عند المرشحين الرئاسيين، وتصويتي لجهاد أزعور أتى التزاماً مني بالإجماع المسيحي وأنا مقتنع أن "العدّ بمجلس النواب ما بيجيب رئيس" وواقعنا القائم يحتّم علينا التوافق.

وقال: "أنا لا أصدق بأن هذا المستوى من الضغط الدولي سيستمر طويلاً وأعتقد أنه سينتهي مع نهاية الصيف وانتهاء العطل ودخول الولايات المتحدة في مدار الانتخابات الرئاسية 2024".

واضاف: "ما يقلقني أن هناك من يقول إن تغيير النظام على الأرض بداية يبدو أسهل من تغييره في الدستور".

واردف: أتخوف من انهيار أمني فعندما تنهار الدولة فإن "آخر شي بيجمعنا بكون راح" ولا داعي للتكهن بما سيحصل فلنشاهد "فيلم الـ75"".

وشدد على انه عندما تنهار الدولة سيصبح لدينا دويلات لتنظيم حياة الناس وعقب ذلك تتحول هذه الكانتونات إلى "أمر واقع" على طريق الفدرالية.