اقليم المتن الكتائبي يطالب بإعادة فتح ملف مطمر الموت في الجديدة وبرج حمود

يعيش أهالي ساحل المتن وخاصة الجديدة، البوشرية، السد، الدورة وبرج حمود في ظروف بيئية صعبة بسبب الروائح والغازات المنبعثة من مطمر النفايات على طول الشاطئ بالأخص منذ بدء موجة الطقس الحار، الأمر الذي يشكّل خطرًا على حياتهم لا سيما الأطفال والمصابين بأمراض تنفسيّة، حتّى أصبح الواقع الأليم أشبه بجريمة ترتكب بحق الشعب في ظلّ سكوت مريب من المعنيين في المنطقة، فيما وحده حزب الكتائب ونوابه حذّروا منذ سنوات من وقوع الكارثة التي نعيشها اليوم.

يكرّر ويذكّر اقليم المتن الكتائبي بمواقف حزب الكتائب ورئيسه منذ العام 2016 عندما قام بالإعتصام لإقفال المطمر، ويؤكّد أن الصفقة التي قامت بها السلطة مع بعض النافذين حوّلت ساحل المتن الى مطمر الموت وهذا لن يكون السكوت عنه بعد اليوم سوى جريمة موصوفة أو اشتراك في الجريمة.

إن اقليم المتن يقف خلف أهالي المتن ويرفض تحويل المنطقة، التي تشكّل قلب لبنان، الى مقبرة جماعية، ويطالب المعنيين بالتحرّك لوضع حدّ لهذا الأمر انطلاقًا من الأفكار والإقتراحات التي قدّمها نوّاب الكتائب في المتن ضمن خطة مدروسة وقابلة للتطبيق ضمن مهلة محدّدة لأن التأجيل والتمديد أدّى الى انشاء جبل من النفايات سيؤثر سلبًا على المنطقة ويسبّب أمراضًا سرطانية لسنوات طويلة، والتاريخ لن يرحم من قام بوضع السم لأهالي المتن وتآمر على صحتهم وباعهم بأربعين من الفضة.