الاضواء من جديد على حركة الاتصالات باتجاه الاستحقاق الرئاسي

قال مصدر مطلع لـ«الأنباء» الكويتية انه يتوقع قيام حركة نشطة خلال الايام المقبلة، وان يشهد شهر تموز خطوات متقدمة باتجاه الرئاسة.

 

وأشار المصدر إلى ان زيارة «الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وعلى الرغم من انها لم تحمل نتائج مباشرة، ولكنها أسست لوضع إطار جدي حول إنهاء الأزمة الرئاسية، وكذلك مسعى الجامعة العربية عبر مساعد امينها العام السفير حسام زكي الذي يجري اتصالات بعيدة عن الضجيج الاعلامي، تصب كلها في اطار العمل الهادف نحو إنتاج قواسم مشتركة في نفس الاتجاه».

 

وتوقع المصدر «عودة تحرك اللجنة الخماسية مع بداية شهر تموز، بعدما أعطت هامشا غير قصير للمسعى اللبناني الداخلي. ومن هذا التحرك«التيار الوطني الحر» الذي يدفع بقوه باتجاه انعقاد التشاور الداخلي بمن حضر، بعد تأمين أكثرية الثلثين. ولكن هذا التوجه لا يتوافق مع ما يدعو اليه رئيس المجلس نبيه بري ومعه الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لم يوقف تحركه».