دخل البابا فرانسيس المستشفى من أجل جراحة لترميم جدار البطن، وتوقع المسؤولون أن تستغرق مدة الشفاء عدة أيام.

وعانى البابا من آلام شديدة بسبب فتق البطن، وأصبحت ضرورية بسبب تفاقم أوجاعها.

وأفادت مصادر الفاتيكان أن البابا "سيخضع اليوم الأربعاء لعملية جراحية لمعالجة ما وصف بفتق في البطن".

والعملية الجراحية هذه هي الثالثة التي يجريها البابا. وأوضح مدير إدارة الفاتيكان الإعلامية، أن البابا سيجري العملية تحت التخدير العام.

وقبل التوجه إلى المستشفى حضر زعيم الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقاء مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس. لكنه سيتغيب بضعة أيام عن مهامه إلى حين تماثله للشفاء.

ويعاني البابا فرانسيس من مشكلات والآم صحية متزايدة، ويستخدم في تنقله كرسيًا متحركًا، وخضع لعملية جراحية في القولون في عام 2021.

رغم ذلك فقد شدّد في مارس/آذار على أنه لا يعتزم التنحي عن المنصب بالرغم من مشاكله الصحية المتزايدة وإقامته المتكررة في المستشفى التي تثير قلقا وتكهنات بشأن مستقبله.