التوتر "سيّد" الموقف جنوباً..

لا يزال التوتر سيّد الموقف على الحدود الجنوبية فيما تُصرّ الفصائل المسلحة المدعومة إيرانياً إدخال لبنان في أتون الحرب، وعطفاً على ذلك أعلن حزب الله استهداف موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة، صباح اليوم الثلاثاء. 

هذا وأفيد عن قصف مدفعي اسرائيلي لمحيط الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ومنطقة وادي الجمل الواقعة بين بلدتي ميس الجبل وحولا ورويسة حولا ، وفي السياق ذكرت  "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سقوط قذيفة إسرائيلية بين اطراف بلدتي حولا وميس الجبل.   

إلى ذلك، أفيد عن قيام  القوات الاسرائيلية بتمشيط مستعمرة المنارة قبالة بلدة ميس الجبل, وأطلقت القنابل الدخانية على محيط المستعمرة المذكورة.

وردّ الجيش الإسرائيلي على "استهداف حزب الله" لموقعٍ له بقصف مواقع في جنوبي لبنان، وتم اعتراض صواريخ أطلقت من الجنوب فوق الجليل شمالي إسرائيل، بحسب ما ذكرت العربية، وفي السياق أفادت الحدث عن  إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الغربي للمرة الثالثة في نصف ساعة خشية اختراق مسيّرات. 

وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله في بيانات عدة أن عناصره استهدفوا نقاط إنتشار لجنود إسرائيلين الإسرائيلي في محيط موقعي جل العلام‌‎ والعاصي  ومواقع حدب يارون ،الراهب وبياض بليدا وثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة  وحققوا فيها إصابات مباشرة.

في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت جسما جويا مشبوها في الجليل الغربي. 

وتوازيا، ذكرت  هيئة البث الإسرائيلية أن  حزب الله أطلق صاروخا مضادا للدروع باتجاه موقع عسكري في بلدة برعم شمالي إسرائيل.

وقبل الظهر، أفاد مراسل kataeb.org عن سقوط صاروخ إعتراضي (أرض- جو) اسرائيلي من نوع "تامير" في مدرسة ياطر الرسمية حيث أصاب سيارة مديرة المدرسة بعد نزولها منها بدقائق وإقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي سياقٍ مُتّصل