التوتر سيد الموقف في الجنوب.. غارات جوية عنيفة في وادي يارون

في خرق جديد وواضح للسيادة اللبنانية، حلّق الطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع وصيدا.

وكان قد أفاد مراسل kataeb.org بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة وادي يارون الحدودية صباح اليوم الأحد.
 
وكان قد واصل الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد وحتى الصباح، إطلاق القنابل المضيئه فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وسط تحليق للطائرات الاستطلاعية فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
 
وفجراً، أُطلقت رمايات إسرائيلية رشاشة من مواقع قبالة بلدة عيتا الشعب على أطراف البلدة.
 
ومساء أمس، أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل" بأنّ أحد مواقعها تعرض لقصف، من دون تسجيل إصابات، مشيرة إلى أنّها تسعى إلى التحقق من مصدر النيران.
 
من جهته، أفاد مراسل "النهار" بسقوط قذائف إسرائيلية بالقرب من مراكز وتجمعات الكتيبة الإسبانيّة التابعة لـ"اليونيفيل" في القطاع الشرقي. وذكر أنّ القصف على محيط مركز الكتيبة الإسبانيّة في منطقة مرجعيون استهدف برج مراقبة مسبّباً أضراراً جسيمة، من دون وقوع أيّ إصابات في صفوف عناصر الكتيبة.
 
ونفّذ الجيش الإسرائيلي غارات جويّة استهدفت أطراف الناقورة وجبل بلاط في القطاع الغربي ومرتفعات كفرشوبا و كفرحمام في القطاع الشرقي. وقد ردّ "حزب الله" بدفعة من الصواريخ الموجّهة باتجاه المواقع الإسرائيلية المواجهة للمنطقة الحدودية في الجنوب.
 
في المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "لم نستهدف قوة اليونيفيل، ولم نقصف موقعاً لليونيفيل".