التوتر يعود إلى مسرح الجنوب: أصوات انفجارات وغارات جوية!

يشهد جنوب لبنان بكافة قطاعاته توتراً كبيراً مساء اليوم الثلاثاء، وذلك مع مرور شهر على اندلاع الحرب بين اسرائيل وغزة على إثر إعلان حركة حماس لعملية طوفان الأقصى، ومنذ ذلك الحين تحاول الميليشيات المدعومة إيرانياً إدخال لبنان في مستنقع هذه الحرب، ونتيجةً لذلك نزح معظم سكان الجنوب إلى مناطق الداخل اللبناني بعيداً عن العنف، وباتت الحدود من الناقورة إلى العرقوب مسرحاً لمناوشات تتطور تدريجياً بين حزب الله واسرائيل.

وفي السياق سُمع صوت انفجار في أجواء القطاع الشرقي مساء الثلاثاء تبيّن أنه ناجم عن دوي صاروخ أرض - جو اسرائيلي، ولاحقاً أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على سهل مرجعيون.

أمّا في القطاع الغربي فتعرّض خراج بلدة الناقورة الحدودية في منطقة "اللبونة" لقصفٍ مدفعي اسرائيلي فيما سقطت 4 قذائف قبالة مروحين، أمّا في القطاع الأوسط فتعرّضت أطراف بلدة عيتا الشعب لغارتين جويتين اسرائيليتين عند موقعي الراهب والحدب.

وسمع صوت صفارات الانذار  في مركز قوات الطوارئ "UNIFIL" في مركزيّ شمع والمنصوري في القطاع الشرقي.

وفي سياقٍ مُتّصل يقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة لمحيط مواقعه الممتدة من الناقورة حتى رامية وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.

ووفقاً للجديد استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي مبنى من 3 طوابق في بلدة ياطر الجنوبية وقد استهدفت الغارة الطابق الاخير من المبنى دون وقوع اصابات، لكن تبين لاحقاً أن هذه الغارة أسفرت عن وقوع اصابات طفيفة لعدد من النازحين حيث تم اجلاؤهم ولم تتطلب جراحهم دخول  مستشفى.

وفي وقت لاحق، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي: "أغارت طائرات حربية لجيش الدفاع على أهداف إرهابية لحزب الله ردًّا على اطلاق القذائف الصاروخية من لبنان نحو اسرائيل في وقت سابق اليوم.

من بين الأهداف المستهدفة مستودع أسلحة ومواقع اطلاق وبنى تحتية بالاضافة الى عدة مواقع تحوي على وسائل تكنولوجية لحزب الله.

كما استهدفت قوات جيش الدفاع في وقت سابق اليوم خلية حاولت اطلاق قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو الاراضي الاسرائيلية".