الجميّل مجتمعاً بالنقابيين: سنكون في الاجتماع الاقتصادي صوت المواطنين ونرفض كل ما يمسّ مصلحتهم

عشية انعقاد طاولة الحوار الاقتصادي في قصر بعبدا، استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عدداً من الهيئات النقابية والاتحادات العمالية في لقاء تشاوري عقد في بيت الكتائب المركزي في الصيفي دعا اليه الجهاز الاقتصادي والاجتماعي في الحزب.

وقال الجميّل:"نشكر الجهاز الإقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب الذي نظّم اللقاء مع مجموعة شريفة وعزيزة من النقابيين الذين استمعنا اليهم قبل مشاركتنا في اللقاء الاقتصادي الذي يُعقد الاثنين في بعبدا لنقل وجهة نظر هذه الشريحة الكبيرة من اللبنانيين التي للأسف مستبعدة عن اللقاء".

أضاف:"حسبما علمنا فان النقابات والتجار والصناعيين والزراعيين والمجلس الاقتصادي الاجتماعي مستبعدون من اللقاء في وقت ان المصارف حاضرة فإمّا ان يحضر الجميع او يغيب الجميع خاصة ان الجانب الاجتماعي يجب ان يؤخذ بالاعتبار وهو اساسي في أي مناقشة اقتصادية لذلك من الضروري الاستماع الى الحركة النقابية".

وتابع:"نسمع من الاعلام مجموعة خطوات ستُطرَح في اجتماع الاثنين ولكن نتمنّى ان يرسلوا لنا جدول الاعمال لندرس الخطوات الاقتصادية مع الاخصائيين والنقابيين لنكون جاهزين لاعطاء رأي علمي وموضوعي لاننا نريد انجاح اي خطوة تنقذ البلد ونتمنى على فخامة الرئيس ان يضع جدول الاعمال بين يدينا مع الخطوات التي ستُناقش".

الجميّل اكد اننا "نحمل هموم الناس معنا وسنكون ايجابيين ونقدّم وجهة نظرنا بموضوعية لان ما يهمّنا انقاذ البلد قبل اي شيء آخر ونتمنى ان نُبادَل بنفس النوايا ونحصل على كل ما يلزم لانجاح اللقاء لان ما نسمعه في الاعلام مخيف ونأمل ان يكون غير صحيح وبالتالي نخطو خطوات الى الامام ولن ادخل بتسريبات اعلامية التي لا يجب ان تكون مصدر معلوماتنا" .

وقال:"موجودون في الاجتماع الاقتصادي لنكون صوت المواطنين وشهوداً لهم حيثما كنا موجودين وسننقل الصورة الى جميع اللبنانيين بشفافية مطلقة ونرفض كل ما يمسّ مصلحة الشعب وندعم اي اجراء يصب في مصلحة الشعب والاقتصاد ".

وشدّد الجميّل على انه لدينا قناعة مطلقة ان الحل قبل الذهاب الى الناس وفرض الضرائب هو بمواجهة سوء الادارة الفاشلة على كل المستويات ومعالجة مكامن الخلل الموجودة في الدولة "لان اي مال يحصَّل من الناس سيوضع في سلّة مثقوبة ما يضرّ مصلحة الناس ولا يفيد المالية العامة وقبل الذهاب الى اجراءات تمسّ المواطنين يجب اقفال السلّة وهذا ما نتمنّاه وطرحنا الكثير من الاجراءات العملية سابقا وسنعيد طرحها والاساس انه لا يجوز ان نعرف مضمون اجتماع بعبدا من خلال الاعلام".

 

اما النقابي نعمة محفوض فقال:"ما وصلنا من الاعلام خطير واي مس بحق الناس سيعيدنا الى الشارع ويجب ان يدعو الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق الى لقاء نقابي موسع للبحث بما سيصدر عن لقاء بعبدا لان اصلاح البلد لا يتم على حساب الفقراء ويجب القيام باصلاح وانجاز اصلاحي لاستعادة ثقة الناس بالسلطة ولكن لا ثقة لنا بالطبقة الحاكمة واعطونا انجازا لنصدّقكم".

اما النقابي محمد قاسم فقال:"نشكر النائب سامي الجميّل على دعوته والواضح ان السلطة تلجأ الى الهروب الى الامام وتتهرب من معالجة عمليات الفساد والاعتراف بمسؤوليتها في الازمات الاقتصادية وهي بالمقابل تحمّل  الشعب المسؤولية عن الخلل".

أضاف:"ان السلطة تتحمّل لمسوؤلية الأزمة بكامل جوانبها والمفاصل التي تضخّ اموالا نعرف الى اي جيوب تذهب ولا يمكن للشعب ان يسمح بنهبه مجددا "محذرا من ان اي ضريبة على الشعب لن تمرّ والشارع سيكون الحكم بيننا وسنكون جاهزين للدفاع عن لقمة عيشنا وكرامتنا.

رئيس ​رابطة التعليم الثانوي​ الرسمي نزيه جباوي قال بدوره:"تحدثنا عن الحلقة المفقودة في الحوار الاقتصادي فأهل السلطة يتحاورون مع أنفسهم متناسين الشرائح المعنية ".

أضاف:"نشكر الشيخ سامي الجميّل على اللقاء وهو حمل افكارنا وهمومنا مع مشروعه الذي نؤيده في ما يتعلق بحقوق الناس وعدم المساس بها وحمّلناه الجوانب التي ينخشى ان يتم المس بها وكما كان لنا موقف في السابق من عدم فرض ضرائب جديدة وزيادة الضريبة على القيمة المضافة والمس بالمعاش التقاعدي سيكون لنا موقف هذه المرة أيضا  والشارع سيكون الحكم ".