أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ "لبنان بحزن شديد بما اوقعت إسرائيل من ضحايا لبنانية في ضربات غير مسبوقة خالية من الإنسانية ومتعدية على حدود المشاعر البشرية، موجهًا النداء إلى مجلس الأمن لوضع حد لهذه الحرب بالسبل المتاحة والدعوة إلى مفاوضات السلام لصنع العدالة".

واعتبر الراعي أن "في الحرب الجميع مغلوبون الجميع خاسرون اما الرابحون الوحيدون فهم تجار الأسلحة"، قائلاً: "ليت المتحاربون يقفون أمام نفوسهم وأمام الله لرموا السلاح من ايديهم".

وأسف الراعي لأن "لبنان نُقل من التعددية في الوحدة إلى التعددية في الأحادية وهذه لا تتوقف الا حين ينطلق الشعب في مسار مستقبلي جديد لخلق دورة تاريخية جديدة".

وشدّد على أن "دولة لبنانية مستقلة مستقرة قادرة على طي صفحة الانقسامات الداخلية والحروب لا تقوم الا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد لمجلس النواب صلاحياته التشريعية والمحاسبة ولمجلس الوزراء صلاحياته الدستورية".