الرشاوى عادت أكثر مما كانت عليه!

حملت صحف مطلع الأسبوع أسرارا عدة.

النهار

يبدو أن مشكلة المنازل المعرضة لخطر الانهيارات عصية على الحل إذ إن الوزارات والبلديات تتبادل التهم بالمسؤولية من دون تقديم المساعدة اللازمة لتجنيب الأهالي خطر التهجير وقد ازدادت هذه الظاهرة في الأيام الأخيرة بسبب السيول وتدحرج الصخور.

يردد مرجع معني أمام زواره، أن الاستحقاق البلدي لن يكون قبل انتخاب الرئيس، ومن المبكر جداً القول إنه سيجري في موعده المحدد

يزداد انقطاع التيار الكهربائي في غير منطقة إما بسبب التعدي على الخطوط واستهلاك كميات تفوق قدرة المحطات على الاحتمال أو بسبب سرقة الكابلات وبيعها من تجار الخردة من دون القدرة على الضبط.

عُلم أن التواصل لضبط الوضع بين بعض الحلفاء، يتم عبر نائب سابق على علاقة جيدة مع مرجعيته السياسية والفريق الآخر

 ******

الجمهورية

أبلغ حزب بارز إلى مَن تواصل معه أنه غير معني بما يسمّى الخيار الثالث، وأكد أنه على ثبات موقفه.  

قال ديبلوماسي عربي إن تعذُّر تحقيق إختراق في استحقاق كبير معطل لا يعني وقف الحراك.

أكدت أوساط سياسية على مبدأ التلازم بين انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة.

 ******

اللواء

عادت الرشوات في الدوائر المالية والعقارية وهيئة شؤون السير أكثر مما كانت عليه قبل التحقيقات التي أوقفت عدداً من الموظفين، ورغم وجود المراقبين الأمنيين!

أثنى خبراء ماليّون على التعديلات التي أدخلتها لجنة المال على مشروع الموازنة بإشراف رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان، رغم التحفظات على العديد من البنود الأخرى!

أبلغ الثنائي الشيعي من يعنيهم الأمر إستعداده للحوار حول الإستحقاق الرئاسي، ولكنه لن يطلب من الوزير سليمان فرنجية الإنسحاب من السباق الرئاسي، تاركاً الأمر له وللجنة الخماسية!

 ******

نداء الوطن

تبيّن أنّ إحالة مدير عام إحدى المؤسسات العامة إلى النيابة العامة المالية كانت بسبب رغبة وزير الوصاية بالسيطرة على المؤسسة بواسطة مفوض الحكومة والذي ينتمي إلى نفس اللون الطائفي للوزير.

علم أنّ أحد قضاة النيابة العامة الاستئنافية يسعى إلى تغيير مركز عمله بسبب خلافات مع رئيسه وتدخل الأخير في التحقيقات العدلية لصالح بعض المتمولين.

تُعقد اجتماعات شهرية في منزل موظف كبير في وزراة التربية بحضور ممثل عن جهة مانحة لتحضير جداول المستفيدين من المساعدة الاجتماعية (الإنتاجية بالدولار).

 ******

الأنباء

لوحظ تأجيل خطوة مالية كانت مرتقبة في الأيام الماضية.

تقاطع المعطيات لا يبشّر بمصير مختلف عن العام الماضي لاستحقاق أساسي بعد أشهر.