الصايغ: إذا خُيّرنا بين أن نعيش أحرارًا أو أسرى الدويلة وفقدان الإرادة والكفاءة من قبل هذه الحكومة فسنختار أن نعيش أحرارًا

حذّر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ من أنه إن تعرّض مطار بيروت أو محيطه للقصف فسيؤدي ذلك إلى سحب شركات الطيران التأمين، ولن تعود أي طائرة قادرة على أن تستعمل هذا المطار ممّا سيؤدي إلى إقفاله ولو لم يُعلن إقفاله أو حتى ولو لم يُقصف مباشرة.

وفي حديث لـ"هنا لبنان" وردًا على ما قاله وزير الأشغال علي حميّة بعد تقديم قانون يلزم بفتح مطارات جديدة، قال: "القانون يلزمه بأن يرد عليه خلال مهلة أسبوعين، لكن قبل هذه المهلة قام الوزير بإلقاء خطاب عبر الإعلام وردّ عليّ بأنه كي يعمل مطار القليعات فهو بحاجة الى تمويل وهو حاضر لفتحه"، سائلا: "هل هذا كلام مسؤول كأننا نعمل بمنطق الحكم الذاتي أو الميليشيا أو وضع الأرض؟"

أضاف: "هو من عليه أن يؤمّن التمويل ويتخذ القرار بفتحه وعندها نقول له كيف يتأمّن التمويل واذا لم يتأمن لا يقوم بفتحه عمليًا". 

وتابع د. الصايغ: "كتبت رسالة أخرى كان سيتبلّغها رئيس مجلس النواب نبيه بري لكن بسبب ما حصل في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق منذ أسبوعين لم أقم بإرسالها، إنما من مسؤولية الرئيس بري أن يقوم بعمله مع الحكومة كي يرد الوزير حسب الأصول وإلا فلكل حادث حديث".

وردًا على سؤال ماذا لو بقي المعنيون على الفيتو بما يتعلق باستخدام مطار ثانٍ في خضم الحرب، أجاب الصايغ: "نتمنى عدم الذهاب إلى هذا المكان، لكن إذا اضطررنا بين أن نعيش أحرارًا ويعيش معنا الشعب اللبناني حرًا أو أسير الدويلة وفقدان الإرادة والكفاءة من قبل هذه الحكومة فسنختار أن نعيش أحرارًا ونخرج تمامًا من المنطق الذي يحاولون أسرنا فيه لنفتح لبنان أمام العالم".