الصايغ: لا قوة تستطيع إرضاخنا أو خنقنا وقدرنا التقدّم وليس الاستسلام

اعتبر الدكتور النائب سليم الصايغ أن "مقومات الالتزام القائم على الايمان بالقضية، والتماهي مع المشروع، والثقة بحامل المشروع، فيتحول كل شخص في القيادة الى قدوة، وما القيادة غير القدوة، وكل فرد منكم كان ولا يزال في صلب القيادة التي انتصرت وانتصر معها لبنان عبر كسروان-الفتوح".

 قال الصايغ خلال عشاء تكريمي نظمه إقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية كعربون شكر وتقدير خلال ولايته في رئاسة الإقليم بحضور اعضاء اللجنة التنفيذية السابقة واللجنة التنفيذية الحالية لبنان: "يواجه تحدي الصمود والتقدم، وهو اكبر من اي استحقاق لتشكيل سلطة، بلدية كانت او نيابية وحتى رئاسية". اضاف: "من واجبنا الصمود كمجتمع بدءا من العائلة وصولا الى التربية والصحة والعمل اللائق، تماما كما الصمود في السياسة فلا تضيع البوصلة من اجل مغانم او مكاسب سلطوية".

وتابع: "صمود القيادة السياسية من صمودكم انتم، وانتم من يطلب منها عدم المساومة والوقوف بثبات ورفض اي مقايضة لتقديم لبنان كجائزة ترضية لأحد".
وأشار إلى أن : "التقدم فهو هدفنا في التنمية كما في استعادة الدولة، ولن نقبل الذل رغم الجوع، ولن تكتفي بعدالة الحد الادنى لاننا شعب يتوق الى الازدهار، ولن نرضخ لمنطق خذ وطالب. نريد لشعبنا التقدم والابداع في كل الظروف. لنا ذراعان، واحد في لبنان وآخر في الانتشار، فلا قوة تستطيع ان تخنقنا او تدفعنا الى الرضوخ لاي امر واقع لا نقبل به".

وشدد على ان "قدرنا التقدم واليه فقط نطوق، انطلاقا من هذه القناعة سنستعيد منطق الدولة، ومبادىء الدولة، ومؤسسات الدولة، وهي وحدها القادرة بروح العدالة والتفاف شعبها وقوة جيشها ان تحمي لبنان، فيصبح الصمود والتقدم توأمان لا ينفصلان".

وفي الختام شكر الصايغ  "الجميع على جهودهم التي قدموها خلال فترة ترؤسه الاقليم".
وشكر الحاضرين على المبادرة واثنى على العمل "المشترك والجدي بين الجميع الذي أنتج نائبا للكتائب في كسروان الفتوح بعد غياب طويل".

من جهته اعتبر رئيس إقليم كسروان الفتوح المحامي ميشال حكيم أن اليوم نعيش "زمن الدنح زمن حلول الروح القدس على يسوع المسيح، وببركة هذه الروح نجتمع اليوم، تجمعنا المحبة، ويجمعنا العمل في خدمة لبنان وخدمة شعبنا تحت راية حزب الكتاىب اللبنانية".

وأشار حكيم إلى أن الكتائب : "ستبقى الأمينة المؤتمنة وسيبقى إقليم كسروان الفتوح على العهد، ومع دكتور صايغ سنتابع مسار انتشار الكتائب وترسيخها اكثر واكثر انطلاقا من إيماننا العميق انه اذا كانت الكتائب بخير يكون لبنان بألف خير".