الامين العام الرفيق نزار نجاريان قال في كلمته اننا منذ أسابيع قليلة ودعنا عملاق الصحافة اللبنانية الاستاذ جوزف أبو خليل واليوم نودع رفيقه وهو عملاق اخر الاستاذ انطوان عواد الذي أذكره في مكاتب العمل في البيت المركزي رجلا صلبا منكبا على عمله ومتعلقا بالمبادئ الوطنية التي كان يترجمها في مقالاته وكتاباته.كما لفت الى تعلق الراحل الكبير بالجذور وبالرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل الذي كان يعتبره مثالا له واستمرار حضورنا في هذه الارض من خلال مدرسة المبادئ والاخلاص والتضحية مدرسة الكتائب اللبنانية.
بدورها الرفيقة جوسلين خويري لفتت الى جانب الانساني للراحل الكبير واستذكرت مسيرته الوطنية والمهنية.
كما القت رئيسة مكتب الاعلام في مجلس التكريم والمراسم الرفيقة بسكال طرزي قالت فيها:" ان عواصم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي طلبت من سفاراتها في بيروت تزويدها باعداد من "العمل"... هذا ما باح به الرئيس الراحل الياس سركيس الى الشيخ بيار الجميل... وعن تلك المرحلة نتكلم !
يوم تنقلت "العمل" من البيت المركزي الى قصر الليدي كووكر في الجميزة، ثم الى الهوليداي بيتش والكرنتينا لتستقر في تحويطة فرن الشباك، جامعةً نخبةً من محبي الصحافة ولبنان تحت مقلمة جوزف ابو خليل ومواقف بيار الجميّل. حيث تميز طنوس عواد بالتزامه القاطع حزب الكتائب وسياسته. اربعون عاما ونيّف من العطاء والوفاء يضمها حزب الكتائب اليوم الى ذاكرته العملاقة.
وفي الختام كرم الحزب الراحل بدرع وفاء ومحبة سلمه الامين العام نزار نجاريان ونائب رئيس مجلس التكريم والمراسم الرفيق فريد باسيلا الى نجل الراحل المهندس بيار عواد.