اللواء ابراهيم: الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة

رأى المدير العام السابق للامن العام  اللواء عباس ابراهيم ان الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة.

وشدد ابراهيم على انه لا يسعى الى المناصب بل الى خدمة المواطن في الحقل العام لأنه مل من السياسة، مؤكدا انه لا يريد تأسيس اي حزب.

وقال ابراهيم في حديث عبر "الجديد" :لا نستطيع القول عباس ابراهيم الى اين ففي قاموسي لا يوجد تقاعد، ومسيرتي في الحقل العام مستمرة.

وذا سأل ابراهيم الى أين سأذهب؟ أجاب: "الى المكان الذي أكون فيه في خدمة لبنان واللبنانيين".

وأضاف:"الشعب مل من السياسة والموضوع السياسي جزء من العمل في الحقل العام ولندع السياسة جانبا".

وجزم انه لا يسعى الى الحصول على الالقاب بل انه يسعى لخدمة المواطن.

واعتبر ان هناك تخمة بالاحزاب في البلد ولا اسعى الى تأسيس حزب.

واشار الى ان الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة.

اضاف: "لم أتلق وعدًا من أحد وبكل مسيرتي أدائي هو لفرض وجودي وسأعمل كما عملت سابقا".

وتابع: "لن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى".

 وقال: "بموضوع الاستحقاق الرئاسي المعادلات ليست جاهزة بعد وعلينا أن ننتظر، الحزب قال كل ما يجب أن يقوله بشكل علني حول ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، ويجب أن يتم التوافق على رئيس الجمهورية ولن يكون هناك رئيس في ظل البرلمان الحالي بدون توافق وحوار. اللبنانيون محكومون بالحوار لأن بديله هو الشارع والتقاتل وعلينا ان نهيئ الظروف الداخلية لملاقاة الناخب الخارجي".

وقال: "اتفاق الطائف موجود "تفضلو طبقوه" وعندما يقع أي خلاف في البلد "القانون هو الفيصل"".

وعن قضية تفجير المرفأ، قال: "إدخال الأمن العام بهذه المتاهة غير قانوني".

وتابع: " إحتمالية توقيفي من قبل قاضي التحقيق طارق البيطار كانت كبيرة، ولا اعرف من يقف وراءه بهذا الأمر وأقول لكل قاضي أن يعمل وفق ضميره".

وعن قضية الغجر، قال: "اقترحت للسفيرة الأميركية حلا لمعضلة قرية الغجر والخيم التي نصبت أخيرا، وهناك قدرة على ضبط الأمن والدليل ما حدث مؤخراً في بشري و القرنة السوداء".