اللواء ابراهيم : نحن في الساعات الاخيرة للتوصل الى هدنة في غزة

لفت  المدير السابق للامن العام اللواء السابق عباس ابراهيم لـ LBCI الى ان  زيارة المسؤول الاميركي بالامس الى لبنان أموس هوكشتاين أكدت التدخل الأميركي بملف حرب غزة اضافة إلى رفض التصعيد الأمني في لبنان وهذا الموضوع كان اساس وعنوان الزيارة.

اضاف: "عنوان الزيارة هو محاولة تحييد لبنان عن حرب غزة وما جرى بيني وبينه سيظهّر لاحقا ".

وحول الاشتباكات التي تجري في الجنوب اللبناني، قال: "الجيش اللبناني موجود على الحدود ويقوم بدوره على أكمل وجه والدولة تستطيع لجم الفصائل اللبنانية وغير اللبنانية التي تحاول إدخال لبنان بالصراع الخارجي".

وعن الحديث عن هدنة في غزة ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي لوقف اطلاق النار، أوضح، ان هذه مرحلة تفاوض وهي اصبحت في مرحلتها الاخيرة وفيها تكون المواقف عالية السقف.

اضاف: "على مدى الايام العشرة الاخيرة كان هناك تفاوض، وعملية التبادل هي بين الاسرائيليين حاملين الجنسيات الاجنبية وبين سجينات واطفال في السجون الاسرائيلية.

واكد ابراهيم اننا في الساعات الاخيرة للتوصل الى هدنة وهي حتمية.

وعن الجهة التي طلبت دخوله على خط الوساطة قال: "لم اطلب من اي جهة دخولي ، وانا راجعت حركة حماس بالموضوع وهي قالت لي انها تريد اخراج مع حاملي الجنسيات الاجنبية جرحى يتعذر معالجتهم في المستشفيات ، فبادرت الى التدخل وخرج البعض منهم".

واكد ابراهيم انه لا يتنافس مع قطر،بل انه يسعى الى دور انساني".  

ورأى  أن حزب الله يتصرف بشكل واع على الصعيد العسكري، وهو ليس ولدًا قاصرًا فهو مسؤول عن قراره في لبنان.

وشدد على أن "إسرائيل خرقت القرار 1701"، مشيرًا إلى أن "حزب الله موجود على أرض الجنوب بصفته مقاومة شرعية."

وقال: "إذا اعتدت إسرائيل على لبنان بطريقة أكثر عنفًا ولم يتدخل الحزب، فحينها سألقي اللوم عليه."

وعن آخر مستجدات الحفر في البلوك 9، رأى أن "هناك بعد سياسي لتصريح رويترز حول عدم وجود غاز في لبنان، فتقنيًا لم يثبت خلو البحر من الغاز."

أما في الملف الرئاسي، فسأل: "ما الذي يمنع الذهاب لحوار وانتخاب الرئيس الذي يحظى بالأغلبية؟".

وقال: "الحراك الداخلي هو الأساس لانتخاب رئيس، وعلينا أن نتوافق أي أن نتحاور ونتشاور و"ما فينا نقول ما بدنا نحكي مع بعضنا"."

وعن ملف التمديد لقيادة الجيش، إعتبر أن "الجيش حاجة وطنية كبرى للإستقرار والأمان،" مبديًا حرصه على الجيش أكثر من نفسه، مؤكدًا اننا "سنصل إلى حل ولن يكون هناك فراغ في قيادة الجيش!"