المطران مظلوم: حلّ الأزمة في لبنان يبدأ من اللبنانيّين أنفسهم

أمين السر العام للبطريركية المارونية السابق، المطران سمير مظلوم، وصف عبر "الأنباء" الإلكترونية اللّقاء بالممتاز والضروري، متمنياً أن يكون له مؤشرات إيجابية تجاه لبنان.

مظلوم رأى أن حلّ الأزمة في لبنان يبدأ من اللبنانيّين أنفسهم، وكلّ ما تأخروا كلّ ما عادت الأمور إلى الوراء، وقال: "العالم كله يطلب من المسؤولين إيجاد حلٍ للأزمة، وتشكيل حكومة تتمكّن من اتّخاذ قرارات مصيرية، وتقوم بالإصلاحات المطلوبة، وأي لقاءٍ يحصل في الخارج من أجل لبنان يساعده في الخروج من أزمته، شرط أن يساعد اللبنانيّون أنفسهم".

وقال: اللقاء بحد ذاته إيجابي، خاصة وأنّها المرة الأولى التي يلتقي فيها البابا كل المسؤولين عن الكنائس في لبنان، والغاية منه الصلاة والتعرّف عليهم، والاطّلاع منهم على الوضع الدقيق الذي يمرّ فيه هذا البلد، ومعرفة مدى اهتمام الفاتيكان والعالم بلبنان.

مظلوم أوضح رداً على سؤال يتعلق بتدخل إيران في لبنان أنّ الفاتيكان ورجال الدين لا يستطيعون التدخّل في شؤون الدول الأخرى التي لديها برامج توسُّعية، إمّا عن طريق الانتصار أو التدخّل أكثر، متمنياً توقّف هذه التدخلات مشدداً على توحيد الكلمة لحل المشاكل العالقة.