النازحون السوريون يمدّدون وجودهم في القطاع الصحي وينشئون مراكز الدواء المهرب

مراكز غير شرعية لتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين، عيادات ومستوصفات تفتح ابوابها لبيع الدواء المزور والمهرب، يُديرها السوريون أنفسهم لا سيما في المناطق المكتظة بالنزوح كالبقاع في الهرمل وشمالا في عكار وطرابلس.

إضافة الى الجمعيات غير الحكومية والمنظمات الأممية التي تخصص الخدمات الصحية لهم، وتسهل دخولهم الى المستشفىيات بشكل مجاني.

هذا ما تفعله عدوى النزوح السوري الى الأراضي اللبنانية التي تزداد يوما بعد يوم، من دون اي توقف رغم الضعوط الكبيرة لاعادتهم الى اراضيهم.

عن هذا الموضوع، تحدث نقيب الصيادلة جو سلوم عبر صوت لبنان معتبرا ان ازمة النزوح تتفاقم فإضافة إلى استنزاف الكمية المحدودة من الأدوية المتوافرة والمنشآت الصحيّة المتهالكة، يقوم النازحون بإنشاء مراكز غير شرعية.

سلوم يعتبر ان المسؤولية مجزأة على الدولة ومؤسساتها. ويضيف ان على المعنيين التحرك فوراً وإلا الأمن الصحي مهدد بالزوال.

سلوم اكد تواصل النقابة مع المعنيين للحد من انتشار الأدوية المهربة، وضبط المراكز الصحية غير الشرعية.