حرائق جراء القصف الفسفوري والحزب يستهدف وحدة المراقبة في قاعدة ميرون الإسرائيلية

تمكنت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وعناصر مديرية الدفاع المدني من السيطرة على الحرائق التي اشتعلت في أحراج خراج بلدة القطراني، والتي تسبب بها القصف الإسرائيلي للمنطقة.

وكانت الفرق قد بذلت جهودًا عالية لإخماد الحريق الذي توسعت رقعته وطال أشجارًا معمرة من السنديان، وسط ارتفاع درجات الحرارة.

وشبّت حرائق في وادي حامول- الناقورة ووادي حسن- مجدل زون في القطاع الغربي جراء القصف الفسفوري والقذائف الحارقة على اطراف الناقورة ومجدل زون. وعملت فرق الإطفاء في الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية على اخمادها وقد امتدت إلى مساحات واسعة من الاحراج وأشجار الزيتون.

كذلك تتعرض أطراف بلدة ديرميماس وتلة العزية لقصف فوسفوري، بهدف إشعال النيران في أحراج البلدة.

توازيًا، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حريق في منطقة مستوطنة "غورن" بالجليل الغربي بعد انفجار مسيّرات لـ"الحزب" في الساعة الأخيرة.

في هذا الوقت، أعلن حزب الله  السبت، استهداف مقر عسكري في قاعدة ميرون الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة.

وقال في بيان: "استهدفنا مقر وحدة المراقبة الجوية ‏وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة وأصبنا جزءًا من تجهيزاته وراداراته".

وأعلن حزب الله مرارا استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية، الواقعة على قمة جبل الجرمق في الجليل الأعلى.

وتعتبر هذه القاعدة مركزا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر من حزب الله في غارة جوية بمنطقة عيترون جنوبي لبنان.

وفي بيان آخر أعلن الحزب أنه هاجم بالمسيّرات مقر كتيبة المدفعية الإسرائيلية بقاعدة خربة ماعر ودمّر جزءا منها وأوقع قتلى وجرحى.