بارو يجول..و"ديل" فرنسي في جعبته

يواصل وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو جولته على المسؤولين اللبنانيين .
فقد زار المسؤول الفرنسي قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة يرافقه السفير الفرنسي في لبنان Hervé Magro، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان. وقد نوّه الوزير Barrot بأداء الجيش مؤكدًا استمرار دعم بلاده للمؤسسة العسكرية.

وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قد استقبل في الصرح البطريركي في بكركي وزير خارجية فرنسا والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو في لقاء استمر قرابة الـ ٤٥ دقيقة وكانت مناسبة لعرض التطورات . وقد غادر بارو من دون  اي تصريح .

واشار مسؤول الاعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض إلى ان بارو ركز في حديثه على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية كأساس وأولوية مع تأكيد أهمية وقف الحرب"، وان "زيارة الوزير الفرنسي هي زيارة للتضامن والاستطلاع والدفع بملفات اساسية إلى الامام".

وبعدها انتقل بارو الى السراي  حيث التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي استقبله في حضور سفير فرنسا في لبنان  هيرفيه ماغرو والمستشار الديبلوماسي لرئيس الحكومة  السفير بطرس عساكر.

وفي خلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة التأكيد" أن مدخل الحل هو في وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والعودة الى النداء الذي اطلقته الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية  لوقف اطلاق النار ".

ورأى "ان الاولوية هي لتطبيق  القرار الدولي 1701".
بدوره شدد وزير خارجية فرنسا على"اولوية انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على وقف المواجهات المسلحة".
وأكد ان فرنسا تدعم لبنان وشعبه على الصعد كافة، وهي مهتمة جدا بدعم الجيش ومساعدته في هذه الظروف الدقيقة.

وفي عين التينة اجتمع بارو الى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبحسب معلومات mtv فان وزير الخارجية الفرنسية يحمل في جعبته مجموعة من الأفكار أبرزها حلول لوقف إطلاق النار ضمن "ديل" يبدأ بانتخاب رئيس وهو يُشرف على تطبيق الـ1701.

وأشارت المعلومات إلى أن طرح وزير الخارجية الفرنسية يأتي من مبدأ أنّه يجب إنشاء منطقة عازلة على الحدود تحت سلطة الجيش اللبناني مع تراجع حزب الله إلى ما بعد الليطاني.