القصف يتواصل جنوبا بين حزب الله واسرائيل.. اليكم آخر التطورات الميدانية

أفادت مصادر عسكرية لموقعنا بسقوط مسيّرتين انقضاضيتين تابعتين لحزب الله كان ينوي إطلاقهما باتجاه اسرائيل في بلدة عين إبل. 

وبعد كشف فوج الهندسة في الجيش على المسيرتين، أفادت قيادة الجيش ان المسيرتين يدويّتا الصنع ما يؤكد أنهما لحزب الله وأخطأتا الهدف وفق معلومات لموقعنا على أن يتم تفجير المقذوف لاحقا.

 

هذا، وشن  الطيران الحربي الإسرائيلي  غارتين على قبريخا وغارة على بني حيان وغارة بين بلدتي عيناتا وكونين وغارتين على وادي السلوقي لجهة بلدة قبريخا، ومعلومات تتحدث عن وقوع إصابات من جراء الغارتين على وادي السلوقي. 

وفي هذا السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن "أنه إثر الحريق الذي تسببت به الغارة الإسرائيلية على بلدة قبريخا، توجه فريق من الدفاع المدني - الهيئة الصحية لاطفائه. 

الا أن العدو الإسرائيلي عمد إلى استهداف المنطقة المحيطة بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى انحراف السيارة وإصابة مسعفين اثنين بجروح أحدهما كسوره بالغة واستدعت إجراء عملية جراحية عاجلة له. 

إن وزارة الصحة العامة تجدد استنكارها وشجبها الشديدين لما يبديه العدو الإسرائيلي من إصرار على استهداف المسعفين رغم تجولهم بسيارات إسعاف واطفاء معروفة للقيام بواجبهم الإنساني. وتؤكد الوزارة أن التعرض للفرق الصحية هو انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية وتكرر مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي لوقف هذه الجرائم المتمادية".

إلى ذلك، تعرضت  أطراف بلدة كفرشوبا وعيتا الشعب ورب ثلاثين وأطرافها وطيرحرفا لقصف مدفعي إسرائيلي وأطراف علما الشعب واللبونة لقصف بقذائف الهاون. 

واستهدفت مسيرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة أطلقتها اسرائيل في اتجاه منطقة الميسات في أطراف الوزاني. 

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت  بصاروخين على منطقة وادي فرون خلال عمل فرق إطفاء على تبريد بعض الحرائق، التي اندلعت بسبب الغارات الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "الحصيلة الأولية لاستهداف العدو الإسرائيلي فريقا تابعا للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق اشعلتها الغارات الإسرائيلية الاخيرة في بلدة فرون، أدى إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة. 
إن وزارة الصحة العامة تشجب هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي طال فريقا في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية، علما بأنه الثاني من نوعه ضد فريق إسعاف في أقل من اثنتي عشرة ساعة".

هذا، وأفيد عن اندلاع  حريق كبير في السهل الممتد من اطراف بلدة كفركلا وصولا حتى منطقة الحمامص قبالة بمحاذاة مستوطنة المطلة بعد استهداف السهل بالقذائف المضيئة من قبل "الجيش الإسرائيلي". 

 

وبدوره، أعلن "حزب الله" استهداف قاعدة جبل نيريا (مقرّ ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا،  وموقعي حدب يارون  والراهب بقذائف المدفعية، وانتشار لجنود إسرائيليين في محيط مستوطنة "منوت" بالأسلحة الصاروخية. والتجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام، ومقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصواريخ الكاتيوشا.وموقع المرج بقذائف المدفعية. وموقع السماقة في تلال كفرشوبا بالأسلحة المناسبة.

كما أعلن تصديه لمسيرة إسرائيلية من نوع هيرون بصاروخ في أجواء البقاع وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.

غارتان من الطيران الحربي الإسرائيلي إستهدفتا وادي السلوقي لجهة بلدة قبريخا pic.twitter.com/A65nPkIGn3

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 7, 2024 

وفي المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رصد  8 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي حيث دوت صفارات الإنذار تزامناً مع إطلاق الصواريخ. 

وأشارت إلى أنّ حريقاً اندلع في منطقة ليمان بالجليل الغربي عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن حزب الله إستهدف قاعدة عسكريّة استراتيجيّه قرب صفد تضم مجمّعات عسكريّة حسّاسة. 

وأضافت: "الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة لـ"حزب الله" كانت فوق مدينة العفولة".

فيما أفادت قناة "12" الإسرائيلية عن إندلاع حرائق  قرب بلدة العفولة بالجليل الأعلى (شمال) جراء اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة "معاريف" أنّ منزلاً أصيب مباشرةً، في مستوطنة شلومي، جراء القصف من لبنان.