أدّى نفاد مادة المازوت من المولّدات في وزارة الخارجية اللبنانية إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتوقّف الموظفون عن العمل، واحتشد المواطنون ممن كانوا يعملون على تصديق أوراقهم.

ويُعد قطاع الكهرباء في لبنان الأسوأ بين مرافق البنى التحتية المهترئة أساسًا. وقد كبّد خزينة الدولة أكثر من 40 مليار دولار منذ انتهاء الحرب الأهلية.

ويشكل اصلاح هذا القطاع شرطًا رئيسيًا يُطالب به المجتمع الدولي منذ سنوات، إذ شكل أبرز مقررات مؤتمر سيدر لدعم لبنان العام 2018، ومن أبرز طلبات صندوق النقد الدولي العام الماضي.

لبنان | نفاد مادة ​المازوت​ من ​المولدات​ في ​وزارة الخارجية​، أدى الى انقطاع ​التيار الكهربائي​ وتوقف ​الموظفين​ عن العمل، واحتشاد المواطنين ممن كانوا يعملون على تصديق اوراقهم. pic.twitter.com/GX89XBna2W

— Rama (@Rama_Leb) June 23, 2021

"طابور أمام الخارجية"

وعلّق لبنانيون على المشهد أمام وزارة الخارجية اليوم، فأشار كفاح في تغريدة على موقع تويتر إلى أن الطابور اليوم "أمام الخارجية.. والسبب انقطاع الكهرباء"، وذلك ربطًا بمشاهد الطوابير المتكررة أمام محطات الوقود ومحلات السوبر ماركت مع اشتداد الأزمة.

بدوره، استغرب خالد واقع أن "لبنان عاجز عن تأمين وقود لمولد".

أما جورج بو ناصيف فدعا بدوره كل من سيتوجه إلى وزارة الخارجية بغرض إنجاز معاملة، إلى إحضار زجاجة مازوت معه.

 

نفذ الوقود بمولدات مقر وزارة الخارجية اللبنانية وتم تعليق العمل.

لبنان مش قادر يوفر وقود لمولد...
دول كرتونية

— Khaled خالد (@Khaled52295589) June 23, 2021

كل واحد عنده معاملة بوزارة الخارجية يحمل معه قنينة مازوت والله حرام الدولة بدها دعم و ما تزعلوا من غجر و الكهربا بليز #ما_خلو

— Georges Bou Nassif (@georgesbnassif) June 23, 2021