بالصور والفيديو ـ أهالي ضحايا المرفأ استذكروا أحباءهم... وليم نون: حزب الله إرهابي وستُحاسبون

في الذكرى السنوية الثالثة لتفجير مرفأ بيروت، انطلق أهالي الضحايا في مسيرة من مقر فوج إطفاء بيروت باتجاه تمثال المغترب.

ورفع الأهالي صور أبنائهم وأحبائهم الذين سقطوا 4 آب 2020، بمشاركة عدد من النواب من بينهم الياس حنكش، نديم الجميّل، فؤاد مخزومي، مروان حمادة، ميشال معوض، مارك ضو، ميشال الدويهي وغسان حاصباني.

وبعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الضحايا في تمام السادسة والدقيقة السابعة توقيت حصول التفجير، توالى على الكلام عدد من أهالي الضحايا.

شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون، وليم نون أكد أن هناك نوابا معنا ونوابا يُحاربوننا بالسلاح والقضاء.

أضاف نون: "الإرهابي معروف وهو مَن قتل منذ الـ 2005 حتى اليوم ومَن أدخل النيترات، واصفًا حزب الله بأنه إرهابي ولكن ليس وحده بل أيضا كل مَن تقاعس في الدولة عن القيام بعمله كما يجب، ومَن أرسل وفيق صفا إلى قصر العدل "أكيد أنه إرهابي. "

أضاف نون:"مطلبنا محقّ وعلى كلّ الأحزاب أن ترفع الغطاء عن جميع المتورّطين لتأخذ العدالة مجراها".

وكرر أن حزب الله أكبر إرهابي لافتًا إلى أن هناك سياسيين وقضاة يساعدونه في عرقلة التحقيقات.

وتوجه نون لعلي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بالقول: "ستُحاسبون. إنها السنة الثالثة التي نعدكم فيها بالمحاسبة والبريء لا يخشى العدالة".

وأكد نون أن مطالبنا محقة ولدينا كامل الحرية في مواجهة المعرقلين.

وأشار الى أن الكل يقول إن هناك إستغلالا سياسيا لقضية 4 آب، ولكن لمَ لا يقولون بإن هناك إستغلالا سياسيا لعرقلة التحقيقات؟

وتوجه نون للدول الأجنبيّة بالقول: "لديكم أقمار اصطناعية وسيأتي اليوم الذي نعرف فيه الحقيقة".

المحامية سيسيل روكز أكدت أن كل ما يهمنا هو الوصول الى نتيجة مذكرة القضاة والمحامين بأن مطلبنا هو التحقيق بأكبر جريمة في التاريخ، وشكرت القضاة الشرفاء مشيرة إلى أن القاضي الشريف هو الذي يصمد بوجه هكذا طبقة سياسية.

وتوجهت روكز لوزير المال سائلة: "هل أنت سعيد بعرقلة العدالة والعدلية؟"

والد الضحية الكسندرا نجار، بول نجار أشار إلى ان 235 ضحية أصبحوا ملائكة لبنان، لافتا إلى انه قد مضت 3 سنوات وقلوبنا حزينة لأننا نتذكر الدمار والأحباء الذين خسرناهم.

وقال نجار: "لم نصل إلى الحقيقة وذلك بسبب عرقلة السلطات للتحقيقات، لذلك قررنا اللجوء إلى الخارج لمعرفة حقيقة ما جرى".

وشدد على أننا سنظل نطالب بالعدالة حتى آخر نفس، فإذا إذا لم تتحقق العدالة لن يبقى لدينا وطن.

وأضاف:"حياتنا صعبة، فقد قتلونا في منازلنا وما زالوا وهم يراهنون على فقداننا الأمل والاستسلام لكن مهما حصل سنبقى صامدين، فنحن الشعب الذي تفجّر لكنه لم يمت وسيبقى يطالب بالعدالة لآخر نفس".

الختام كان مع كلمة الجرحى الذين أكدوا على مطلب الحقيقة ومعرفة من فجّر ودمّر مدينتنا وتسبّب بخسائر بالأرواح وبإصابة أشخاص بإعاقات مذكرين بأن الدولة لا تهتم بأحد منهم.