بالفيديو- بعد أن رسم الضحكة على وجوهنا.. أتى من يرسم الإبتسامة على وجهه ويملأ الدموع في أعيننا!

صلاح التيزاني المعروف بـ "أبو سليم"، اطمأن أمس أنه لن يُهان على أبواب المستشفيات، لن يركض لتأمين أكله ومستلزماته، لن يترك في عمر الـ92 للإهتمام بتأمين كلفة إستشفاء زوجته... إرتاح وابتسم بعد أن تأكد أنه سيقضي بقية عمره بكرامة وسيرحل عن هذه الدنيا بكرامة.

من دون ضمان صحي، ضمان شيخوخة، أو حتى تأمين عيشة كريمة، يترك الفنان اللبناني في بلده ليهان وينكسر وحيداً.

أحد أهم أعمدة الكوميديا في لبنان والوطن العربي نسيته دولته العزيزة، فاستذكره المحبّون.

ففي الحلقة الـ22 من  برنامج "قلبي اطمأن" التقى الشاب الإماراتي "غيث" "أبو سليم" الذي أخبره عن أوضاعه الصعبة التي يعيشها وأنه ليس لديه ضمان صحي مثل باقي الفنانين من جيله، فقدم له غيث ضماناً صحياً ومعاشاً لمدة سنتين، إضافة إلى تأمين علاج زوجته المريضة، وجراحة لصديقه زغلول الذي كان ضمن فرقته الفنية.

وفي بلد الفن والفنانين، لا يكرّم المبدعون إلا بعد وفاتهم، إذ حتى الدعم المعنوي لا يحصلون عليه من بلدهم وناسهم، وقد أشار غيث الى أن تيزاني ذكر أكثر من مرّة بأنه لم يكرّم في بلده، فحقق له طلبه خلال الحلقة بحضور عدد من الأشخاص وتقديمهم وروداً حمراء له وقالب حلوى كعربون شكر على الإبتسامة التي زرعها على وجوهنا وفي قلوبنا.

نظرات الكبير صلاح التيزاني اختصرت معاناة وطن سلبه مسؤولوه كل شيء حتى الإبتسامة!