ظهر عمدة سابق لمدينة ريو دي جانيرو في موقف أقلّ ما يمكن التعليق عليه بأنّه "لا يُحسد عليه"، والأكثر من ذلك أنّ اللحظة المحرجة تمّ توثيقها عبر الفيديو.

 

وفي التفاصيل، انضمّ سيزار مايا (78 عاماً)، الذي تولّى منصب عمدة ريو دي جانيرو ثلاث مرات، إلى جلسة عبر الإنترنت مع عدد من المستشارين مخصصة لأعمال مجلس المدينة، وعرضت على شاشة من داخل قاعة المجلس. وفيما كان رئيس الجلسة بابلو ميلو يجري مداخلة حول أعمال المجلس، انحرفت كاميرا جهاز الحاسوب المحمول الخاص بمايا وكشفت عن جلوسه على المرحاض.

 

بطبيعة الحال، أصيب مايا بالصدمة بعدما تنبّه إلى أنّ الكاميرا أظهرت الجانب الكامل لوضعيّة جلوسه، فيما دخل رئيس الجلسة في نوبة ضحك أجبرته على التوقّف مراراً عن متابعة كلمته المتعلّقة بجدول الأعمال، خصوصاً أنّ مايا استغرق وقتاً حتى يعالج الموقف المحرج.

 

واضطر رئيس الجلسة إلى التوجّه إليه قائلاً: "المستشار سيزار مايا، أطلب منك إطفاء الكاميرا، من فضلك"، فردّ مايا المذعور: "بالطبع".

 

واختفت صورته من شاشات المستشارين الآخرين بينما واصلوا الجلسة من دونه، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فيما انتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وحاز تفاعلاً كبيراً، باعتباره ضمن المواقف الطريفة.

 

موقف مايا المحرج هو الأحدث في سلسلة من الأخطاء التي واجهها الموظفون والمسؤولون منذ أن أصبحت الاجتماعات الافتراضية أكثر شيوعًا خصوصاً خلال جائحة كورونا.