التحقيق في توقيف سلامة تابع.. شاهد واحد!

بدأ قاضي التحقيق الاول في بيروت بلال حلاوي جلسات الاستماع الى الشهود في ملف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامه من دون جلبه الى الجلسة كونها مخصصة لافادات الشهود.

وباشر حلاوي بالاستماع إلى ميشال التويني.

الى ذلك، سيعقد مجلس نقابة المحامين اليوم جلسة استجواب لتويني لإتخاذ القرار المناسب الأسبوع المقبل برفع الحصانة عنه.

في المقابل،  تقدّم المحامي مروان عيسى الخوري عبر وكيله بمعذرة حضور جلسة الإستماع لوجوده في الخارج.

وأصدر بيانًا جاء فيه: "منذ أربع سنوات ولغاية تاريخه أتعرض لحملة إعلامية مبنية على شائعات ومعلومات خاطئة مضللة لا تمت للحقيقة بصلة وذلك لتشويه سمعتي. لكن بات واضحًا أن خلفيات هذه الحملة الممنهجة ضدي هي لأسباب خارجة عن إستهدافي الشخصي وإنما تتوسل الضغط على أشخاص آخرين. هذه الحملة المستمرة منذ أربع سنوات وصلت إلى حد أثرت بشكل مغلوط ليس فقط على الرأي العام، بل على التحقيقات المتداولة في الإعلام."

وأوضح عيسى الخوري التالي:
"1- طوال مسيرتي المهنية لم يحصل أي تعامل، سواء بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، بيني وبين مصرف لبنان، بإستثناء دعويين حجمهما صغير جدًا ولا يخرجان في مطلق الأحوال عن التعامل المهني البحت. كما لم أستخدم يوماً علاقاتي الشخصية ببعض الأشخاص في مصرف لبنان سعيًا لطلب توكيلي في أي ملف يتعلق بمصرف لبنان.

2- الأمر الذي يحسم نهائيًا وبشكل مطلق عدم صحة كل الشائعات الكاذبة هو أنه لم يدخل إلى حساباتي المصرفية أيًا كانت أية تحاويل مالية من مصرف لبنان، أو أية أموال من أموال مصرف لبنان (بإستثناء أتعابي المهنية الإعتيادية الصغيرة الحجم المستحقة عن الدعويين المشار إليهما أعلاه)، سواء بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وذلك خلافًا لما يتم تداوله مؤخرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.

3- إن مسيرتي المهنية المكللة بالنجاح معروفة داخليًا وخارجيًا وبشهادة زملائي المحامين وزبائن مكتبي من الشركات المرموقة في لبنان والخارج. إن هذه المسيرة المهنية تتمتع باستقلالية تامة وتعكس نزاهتي. لذلك فإن مصادر أموالي ثابتة ومعروفة وواضحة. ولا بد من الإشارة إلى أنه بالرغم من هذه الحملات المستمرة التي تواصلت لمدة أربع سنوات متتالية، لم يحصل أي إشكال قانوني بشأن حساباتي المصرفية أينما وجدت كون مصادر هذه الحسابات واضحة وجلية."

وتوجه إلى "الذين يعتبرون أن الإستمرار بالتضليل وتشويه الوقائع يمكن أن يفيدهم ويمكن أن يقنع الناس بهذه الأضاليل" بالقول: "الحقيقة تفيد أكثر، وهذه الحقيقة هي ما سبق ذكره أعلاه".

كما اشارت معلومات mtv الى أن الشاهدين نعمان ندّور وبيار كنعان اعتذرا عن عدم حضور جلسة الاستجواب لعدم تبلّغهما ضمن مهلة ٣ أيام وأُرجئت جلسة الاستماع إليهما إلى الخميس المقبل
 

يذكر أنه لا إجراءات أمنية في محيط قصر العدل ما يؤكد أن الجلسة في حال انعقدت ستقتصر على سماع الشهود.