بعد حادثة إطلاق النار على البيت المركزي.. شخصيات تستنكر ما حصل

صدر عن ‫كتلة تجدد الآتي:

‏تدين كتلة تجدد تعرض بيت الكتائب المركزي لإطلاق النار ونطالب القوى الأمنية بكشف ملابسات الحادث بأسرع وقت وتقديم الجناة للقضاء، منعاً لتكرار وتفشي هذه السابقة الخطيرة، وحمايةً للأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحرجة.

‏كل التضامن مع حزب الكتائب ورئيسه النائب الصديق ‫سامي الجميّل.

كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "إكس": "كل التضامن مع النائب الصديق سامي الجميّل وحزب الكتائب الذي تعرض مقره أمس لإطلاق نار من مجهولين، في حادثةٍ مُدانة ومُستنكرة تهدف إلى إحداث بلبلة تمس السلم الأهلي وأمن اللبنانيين، في حين أن المطلوب تكريس الوحدة الوطنية وضبط الأمن وتعزيزه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا".

وبدوره، كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة "إكس": "نحن شعب يؤمن بثقافة الحياة و لا نقبل مهما اختلفنا بالسياسة أن نتمنى الموت لأي أحد و لا نحبذ الشماتة بمصير أرواح مهما علوا شأناً، أعني الرئيس الإيراني و مرافقيه. لكننا لن نقبل أن يستخدم وطاويط الليل هذه الحادثة لإطلاق النار بإتجاه بيت الكتائب المركزي و تعكير السلم الأهلي،هذه ثقافة موت ومرفوضة منا جملة وتفصيلا".

ومن جهة أخرى، أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان عبر الـ"lbci" رفض عملية اطلاق النار على بيت الكتائب"، مشددا على أن ""الشباب" يلعبون بالنار فلينتبهوا".

كما كتب قائد القوات اللبنانية السابق فؤاد أبو ناضر على "اكس": "إطلاق نار على مركز حزب الكتائب: ما لم تأخذوه بالسياسة لن تأخذوه بواسطة السلاح!"

أما المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في بيروت المحامي باسم الحوت فدان في تصريح إطلاق النار على بيت الكتائب المركزي في الصيفي"، واعتبر ذلك اعتداءً على الحريّات السياسية وتهديداً للعمل الحزبي في لبنان. 

وبدورها، إستنكرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" ببيان عملية إطلاق النار التي تعرّض لها بيت الكتائب المركزي في الصيفي مساء أمس الأحد والتي يُفهم منها بانها رسالة سياسية وجهّت بالحديد والنار.

وأضافت: "تدين “القوات” هذه الأعمال التي يراد منها إبقاء لبنان ساحة فوضى وفلتان، وتدعو القوى الأمنية إلى تعقُّب الفاعلين وتوقيفهم ومعرفة هوية الجهة التي تقف خلفهم".

وصدر عن المؤتمر الدائم للفدرالية البيان التالي:

ان المؤتمر الدائم للفدرالية يستنكر استنكارا شديدا عملية اطلاق النار مقابل البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية في الصيفي. كما يدعو المؤتمر الدائم للفدرالية القوى الأمنية إلى العمل على كشف وملاحقة الفاعلين والمحرضين في أسرع وقت ممكن منعا لانزلاق الامور نحو الاسوأ.

من ناحية أخرى، نطالب المراجع والأجهزة الأمنية كافة، بالتشدد في إجراءاتها ومتابعتها للشؤون الامنية، نظرا لما يمر به لبنان من مرحلة دقيقة وحساسة قد تستوجب اليقظة والحذر الشديدين، وذلك من أجل الحفاظ على الإستقرار، الأمر الذي قد يكون مطلوبا اكثر من اي وقت مضى.