بعد حادثة عوكر... بلدة الصويري تدين الاعتداء على السفارة الأميركية

أعلن مخاتير بلدة الصويري عدنان الصميلي، يوسف زيتون، فايز زيتون، هياف يوسف وفعاليات البلدة في بيان، تضامنهم "الكامل مع السفارة الأميركية في عوكر"، مدينين "بشدة الخرق الأمني الذي تعرضت له"، مؤكدين دعمهم "التام للجهود المشتركة مع الاجهزة الامنية والجيش اللبناني لتوقيف وملاحقة المتورطين في هذا العمل الهمجي".

كما أعلنوا عن "تقديم كافة امكانات وخبرات البلدة لصالح الحملة التي تقودها القوات الأمنية والجيش اللبناني لمنع تسلل الخلايا الإرهابية من الحدود والوقوف ضد أي تهديد لأمن واستقرار المنطقة".

وطالبوا بـ"ضبط الحدود اللبنانية بفعالية، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القراران 1680 و 1701، بهدف حماية بلدنا ومنع التهديدات الأمنية".

ودعوا "المجتمع الدولي الى الضغط لإيجاد حل دائم لمشكلة النازحين السوريين، من خلال إنشاء مخيمات آمنة داخل الأراضي السورية، بإشراف دولي وتمويل دولي".

و أشاروا الى أنهم "بحكم موقع هذه البلدة الجغرافي وحدودها الملاصقة للجانب السوري"، يحثون على "فتح قنوات الحوار مع الحكومة السورية لوضع حلول جذرية لمشكلة اللاجئين وإعفائهم من الخدمة الإلزامية، ضمانا لحقوقهم وإفساحا في المجال أمام هؤلاء للعودة إلى قراهم سالمين".

وإذ أكدوا تضامنهم "الكامل مع أهالي فلسطين"، اعتبروا أن "هذه القضية هي قضية إنسانية ومحقة"، وأكدوا على "حق الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته والدفاع عنها داخل أراضيه وضمن حدوده المعترف بها دوليا وتحت سقف المقررات العربية، وأن أي عمل إنتقامي خارج فلسطين يهدد مصالح أي دولة هو عمل مدان ومستهجن".

وتعهدوا بـ"التعاون الكامل والتضامن مع جميع الجهود المبذولة لضمان أمن واستقرار المنطقة، والعمل نحو بناء مستقبل أفضل لأبناء بلدتنا وللمنطقة بأسرها".

وعبروا عن تضامنهم "بمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهنا".