بعد طلب إستدعائه والوزير فادي عبود الى القضاء...كيف علّق زياد بارود؟

تقدّم المحامون حسن عادل بزي وهاني الأحمدية وجاد طعمة أمام النيابة العامة المالية بطلب إستدعاء الوزيرين السابقين زياد بارود وفادي عبود للاستماع الى إفادتيهما في ملف طائرات "سيكورسكي" المعدة لإخماد الحرائق، وذلك عطفا على الإخبار الذي تقدّموا به وسُجل في قلم النيابة العامة المالية تحت الرقم 7756/2019.

وعلل المحامون سبب الإستدعاء بضرورة إماطة اللثام عن المخالفات القانونية والتقصير والإهمال في تجهيز وصيانة الطائرات المشار اليها، وملاحقة كل من يثبت تقصيره وإهماله وتعمده هدر المال العام.

أما في ما يختص بالوزيرين بارود وعبود فقد أشار الطلب الى "ضرورة الإستماع الى إفادتيهما لما يملكان من معلومات قيمة تفيد التحقيق، ويمكن أن تحدد مكامن الخلل الحاصل، علما بأنهما كانا قد صرحا أكثر من مرة أن كلفة صيانة الطائرات لا تتعدى 450 ألف دولار أميركي وأن قطع صيانتها متوافرة".

بارود علّق على طلب الإستدعاء للاستماع وكتب عبر تويتر:"بعد  تصريحين لي في أقل من يومين تمنيت فيهما أن يتولّى القضاء التحقيق في غياب الطوافات، ورد خبر تقديم محامين طلب الاستماع إلي والى الوزير السابق فادي عبود. أشكرهم لهذه الفرصة وسألبّي دعوة القضاء بكل تأكيد وأقول كل ما لديّ. فالناس سئمت الغوغائية وتراشق الاتهامات المجانية".