اشار وزير الخارجية عبدالله بو حبيب في خلال مؤتمر بروكسل للنازحين الى ان الوقت قد حان لحل مسألة النزوح من خلال مراجعة سياسة الدول المانحة، مؤكدًا ألا حل مستدامًا من دون وجود جميع الأطراف المعنية بالحلول المستدامة على الطاولة.

وتابع:"في العام الماضي دعوناكم للعمل سويا ولفتح حوار جدي ولوضع خارطة طريق لحلول مستدامة لكن هذه الدعوات لم تلق آذانًا صاغية، بلدنا يعاني من مجموعة ازمات ومشاكل مترابطة ونتحمل نحن كلبنانيين مسؤولية عجزنا عن إيجاد حلول لبعضها وأبرز هذه التحديات اربعة، النزوح السوري والشغور الرئاسي وعدم الاستقرار في الجنوب وغياب الإصلاحات التي تهدد بانفجار كبير والانفجار إن حصل سيكون له ارتدادات سلبية على دول الجوار ومنها دول الاوروبية".

وأضاف:" رغبتنا بالتعاون مع المفوضية لم تُقابّل من جانبها سوى بسياسة المماطلة وآخرها رسالة في 22 أيار للتباحث في موضوع الداتا والذي أشبع درسًا، جئنا ندق ناقوس الخطر متسلّحين بتوصية صادرة عن مجلس النواب اللبناني ورغبة صادقة بحوار بنّاء وبالتعاون مع المنظمات الدولية ولاسيما مفوضية اللاجئين".

واشار الى ان لبنان لم يعد يحتمل بقاء النازحين وليس شرطيًا حدوديًا، لافتا الى ان عودة النازحين يجب الا ترتبط بالحل السياسي في سوريا ولضرورة توزيع النازحين على دول اخرى لمن تتعذر عليه العودة.

وختم قائلا:"ندق ناقوس الخطر من باب حرصنا على التعامل معكم فلبنان يخطو نحو الانفجار الكبير في موضوع النزوح، جئنا إليكم لانتهاز الفرصة الأخيرة قبل فوات الأوان".