بو عبود: الفرنسيون لمسوا ايجابية بموضوع الرئاسة و"ليس كل ما يتمناه السيّد يدركه"

تعليقًا على زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الاخيرة، اشارت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود الى ان الفرنسيين يحاولون منذ فترة خرق الجمود الرئاسي وهذه المرة واكبوا "تحرك الخماسية" ومبادرة "الاعتدال"، مضيفة:" الفرنسيون لمسوا ايجابية بموضوع الرئاسة يمكن التعويل عليها لخرق الجمود ان لجهة حزب الله الذي أكد عدم ربط الرئاسة بحرب غزة، أم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تنازل عن الحوار بالشكل التقليدي للذهاب الى مشاورات حول الموضوع الرئاسي".

بو عبود وفي حديث لكواليس الاحد عبر صوت لبنان، أكدت ان موقف حزب الكتائب واضح لجهة تسهيل ايصال رئيس للجمهورية ولكن ليس اي رئيس ومع ضمانات، مضيفة:" الحديث عن الذهاب بعد التشاورات الى جلسات مفتوحة هو نوع من الفخ، لان في حال وصل الحوار الى نتيجة هل سيدعو بري الى جلسات؟ وهل سيحضر نواب حزب الله وحركة امل والحلفاء؟ ام سيعطلون النصاب؟ وبالتالي نحن طالبنا بضمانات قبل الذهاب الى مشاورات كي لا نثبّت نظرية وجوب التشاور قبل الانتخاب المرفوضة لان الدستور واضح في هذا الشأن وهو لا يشير الى الحوار لان بذلك يتساوى الجميع بالمسؤوليات، في وقت هناك فريق يعطل الانتخابات الدستورية وليس فريق المعارضة".

وردًا على كلام امين عام حزب الله حسن نصرالله حول "مسألة العد والاحجام"، قالت:" لا شك ان حزب الله "مزروك" منذ بداية الحرب ولكنه تفاجأ بوقوف الكتائب ورئيسه النائب سامي الجميّل بوجهه ورفضه لهذه الحرب وربط مصير لبنان بحروب الآخرين بغض النظر عن أحقية القضية الفلسطينية ومن هنا نرى هذا التصعيد والتهديد الذي لن يؤدي الى نتيجة لاننا سنقف بوجه كل المحاولات الانقلابية و "ليس كل ما يتمناه السيّد يدركه"، فمكونات لبنان هم الاساس وليس ما استورده حزب الله من ايران.