"تأبين أربعين الرفيق المُربي مجيد العيلي في ميشيغان: كلمة مؤثرة من قبل المونسينيور الفرد بدوي"

بدعوة من رشيد وعقيلته كلاديس العيلي وبالتنسيق مع حزب الكتائب اللبنانية في ولاية ميشيغان الأمريكية اقيم لمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة عضو المكتب السياسي الكتائبي المربي والرفيق مجيد العيلي وذلك في كنيسة مار شربل في مدينة Clinton Township. ترأس الذبيحة الالهية راعي الكنيسة المونسينيور ألفرد بدوي وإضافة إلى شقيق الراحل وعائلته حضر عضو المكتب السياسي الكتائبي ابراهيم مرجي وحشد من ابناء الرعية وأعضاء حزب الكتائب في ميشيغان. 

وفي خطبته المؤثرة، أضاء المونسينيور بدوي على مسار الحياة والعطاء الحزبي اللافت للراحل مجيد العيلي، بدءاً من انضمامه إلى صفوف الحزب في عام 1969ومشاركته في مصلحة الطلاب والشباب حتى عام 1975، وتوليه مسؤوليات قيادية في فروع الحزب، آخرها عضوية المكتب السياسي للحزب، بما في ذلك رئاسة مجلس الإدارة لصندوق تعاضد المدارس الخاصة في الفترة الممتدة من عام 2007 حتى 2017. وتحدث بدوي عن مسيرة العيلي المهنية ومساهمته الهامة في النقابات التعليمية والقمم الفرنكوفونية، الأمر الذي جعله حائزًا على جوائز وتكريمات متعددة، بما في ذلك وسام السعفة الأكاديمية من الحكومة الفرنسية.

وكان الراحل مجيد العيلي أيضًا ناشطًا في صياغة إطار التعليم العام ما قبل الجامعي اعتبارًا من عام 2022، مُظهرًا التزامه بتحقيق حقوق ومكتسبات الأساتذة والموظفين المتقاعدين، بمبادراته المستمرة لتسهيل حياتهم وتحسين أوضاعهم.