بعد ساعات معدودة من الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة الحدودية، اعلن حزب الله استهدافه لمبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليون في مستعمرة المنارة وموقع زبدين في مزارع شبعا وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة. 

كما تم إطلاق صواريخ في اتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا، وصاروخين باتجاه موقع المطلة في إصبع الجليل. 

وفي هذا السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اندلاع حرائق وتضرر بنى تحتية في المطلة بإصبع الجليل جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، وإطلاق صاروخين مضادّين للدروع  باتّجاه "المنارة" في الجليل الأعلى. 

وردا على القصف، جدّدت المدفعيّة الإسرائيليّة قصفها على مدينة الخيام وتلة العزية بين دير ميماس وكفركلا.  

فيما نفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة راميا و"خلة وردة " غرب عيتا الشعب وغارة استهدفت منطقة هورا بين كفركلا ودير ميماس وغارتين على كفركلا، كما تعرضت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب وأطراف بلدة حولا لجهة وادي السلوقي لقصف فوسفوري. وتعرض تلة التعزية لقصف مدفعي. 

هذا، وإستهدف القصف المدفعي بلدة كفركلا حيث وقعت قذيفة قرب مركز الهيئة الصحية في البلدة ولم تسجل إصابات. 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن القوات الإسرائيلية إستهدفت محيط عمل فرق الإطفاء التي تحاول اخماد الحرائق المندلعة في أطراف بلدة حولا لجهة وادي السلوقي. 

وتوجهت فرق الدفاع المدني  إلى بلدة كفركلا بعد اندلاع النيران فيها، نتيجة القصف الاسـرائيلي اليوم، ولكنهم لم يستطيعوا أن يكملوا مهمتهم، إذ تعرضت البلدة لغارة حربية وبعدها غارة مسيرة.

المدفعية "الإسرائيلية" تستهدف أطراف بلدة #حولا لجهة #وادي_السلوقي بقذائف حارقة pic.twitter.com/GQdKiO7DCX

— kataeb.org (@kataeb_Ar) June 22, 2024 

إلى ذلك، أفادت مراسلة صوت لبنان عن انفجار جسم غريب داخل ارض زراعية في منطقة القياعة - صيدا بالتزامن مع تحليق لطائرة ال MK في الاجواء. 

وأشارت إلى أن احدى الطائرات الاسرائيلية المسـيرة أطلقت صاروخين باتجاه احد البساتين عند المدخل الشرقي لمدينة  صيدا واحدثا حفرتين في مكان سقوطهما فيما لم يفد عن وقوع اصابات الا ان القوى الأمنية حضرت إلى المكان لمعرفة ما جرى. 

وعمل فريق من فوج الهندسة في الجيش اللبناني على  تطويق مكان البستان في منطقة القياعة في صيدا اثر استهدافه مساء اليوم بصاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية ،  وبعد الكشف تبين أن هناك صاروخ ثان تحت الارض ولم ينفجر ،  وسيتم تحديد توقيت تفجيره بعد ثلاثة ايام.

وذكرت النهار أن مصادر عدة تُجمع على أن الانفجارين داخل بستان في محلة القياعة المدخل الشمالي لمدينة صيدا قبالة المسلك الشرقي للاوتوستراد، نجما عن إطلاق مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في أجواء المنطقة.

كما أفيد عن سقوط "دراون إسرائيلية مفخخة" وانفجارها قرب الجبانة في بلدة الطيبة من دون وقوع إصابات.

وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقصف بالمدفعية مواقع جنوبي لبنان ردا على استهداف المطلة بإصبع الجليل. 

وأضاف:" قواتنا قصفت نقطة مراقبة في عيتا الشعب أثناء وجود عنصر لحزب الله داخلها".