يستند المدافعون عن الاقتراح إلى أن الجامعة هي الاستثناء الوحيد للتقاعد المبكر في الدول العربية والغربية. ففي الولايات المتحدة، مثلاً، تُعتمد آلية التعاقد الوظيفي في الإدارات العامة باستثناء الجامعات، إذ يُعيّن الأستاذ لمدى الحياة. وأخيراً، اتجهت دول عدة مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان إلى رفع سن التقاعد. وفي لبنان، لا يوجد سن لتقاعد الأساتذة في الجامعات الخاصة؛ ففي الجامعة الأميركية مثلاً، وبموجب تعديل عام 2016، يجري تثبيت الأساتذة لمدى الحياة ما دام الأستاذ يستطيع تأدية واجباته في التعليم والبحث. وفي جامعة بيروت العربية، أسوة بمصر وسوريا، يبقى الأستاذ في ملاك الجامعة حتى بلوغه الـ72 عاماً.