جديد عملية البيجر.. استجواب 4 حول الأجهزة المنفجرة بلبنان

فيما تستمر التحقيقات داخل صفوف حزب الله بمشاركة إيرانية حول عملية الاختراق غير المسبوقة التي طالت الأسبوع الماضي آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، وتفجرها بشكل متزامن وعلى مدى يومين، ما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى، جدت تطورات جديدة في هذا الملف.

فقد أعلن الادعاء في تايوان اليوم الخميس أنه استجوب حتى الآن أربعة شهود في تحقيقاته بشأن شركة "غولد أبوللو" التايوانية التي قيل إنها صنعت تلك الأجهزة التي انفجرت الأسبوع الماضي في مختلف المناطق اللبنانية.

موظف حالي وسابق
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في القضية، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق بشركة غولد أبوللو، كشاهدين بالإضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

كما أضاف قائلا "نحقق في هذه القضية على وجه السرعة ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن".

لكنه أحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين تم استجوابهما أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب المزيد.

وكانت مصادر أمنية أكدت سابقا أن إسرائيل مسؤولة عن انفجارات أجهزة اللاسلكي التي زادت من حدة الصراع المتنامي مع حزب الله، علما أن تل أبيب نفت تورطها.

كما نفت غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة بي.إيه.سي في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

بدورها أكدت الحكومة التايوانية إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.

لغز زرع المتفجرات
والأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها هسو تشينج كوانج وتيريزا وو، الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبوللو سيستمز.

يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت كشفت سابقا أن إسرائيل زرعت قبل 3 أشهر متفجرات في أجهزة البيجر، التي استوردها حزب الله عبر وسيط في شحنة وصلت قبل أشهر وضمت نحو 5000 جهاز.

فيما لا يزال الغموض يلف كيفية زرع المتفجرات ومتى حدث ذلك وطريقة تفجيرها عن بعد. واستدعت عمليات التحقيق والبحث عن أجوبة ، تحريات عدة بدءا من تايوان مرورا ببلغاريا والنرويج ورومانيا.