جلسة نيابيّة في مجلس النواب.. الجميّل: البلاد على شفير حرب ولا يتخذ المجلس اي موقف رافض لجرّ لبنان نحو الدمار.. وبرّي: ندعو لجلسة لاحقاً

بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، عقد مجلس النواب جلسة نيابيّة لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين وأعضاء اللجان النيابية.

في هذا الشأن، وقبيل الجلسة، قال النائب الياس حنكش لـ"النهار": "سندخل الجلسة لمناقشة ما هو أهمّ من اللجان، وسنسأل لماذا لا ننتخب رئيساً طالما نحن مجتمعون". 

ومع بدء الجلسة، أفاد مراسل kataeb.org  بأن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل توجّه لبري بالقول: "من غير المسموح بعد كل ما يجري على الحدود والبلاد على شفير حرب ولا يتخذ المجلس اي موقف رافض لجرّ لبنان نحو الدمار وكأنه في عالم آخر"، ليرّد برّي: "ندعو لجلسة لاحقاً"، ليعود ويردّ عليه الجميّل بالقول: "لن يبقى شي بالبلد عم يتدمّر".

وفي السياق، طالب النائبان نديم الجميّل ومارك ضو رئيس مجلس النواب نبيه بري بإصدار المجلس توصية بالاحداث الجارية حاليا وخصوصا ما يجري على الحدود، وقوبلا برفض بري.

بعدها، انسحب بعض نواب المعارضة بعد رفض بري مناقشة توصية عن ما يجري، ولكن نواب القوات لم ينسحبوا وشاركوا بانتخابات لجنة الادارة.

وجدّد مجلس النواب للجنة المال والموازنة برئاسة النائب إبراهيم كنعان بالتزكية من دون أي تغيير في أعضاء اللجنة.

كما فازت لجنة الأشغال ولجنة الخارجية بالتزكية في الجلسة النيابية.

وتمّ التجديد لأميني سرّ وهيئة المجلس، وترشيح حليمة قعقور للجنة الإدارة والعدل فرض انتخابات، لتحصل بعدها قعقور على 23 صوتاً مقابل 68 صوتاً لأعضاء لجنة الإدارة والعدل السابقين، وبالتالي بقيت اللجنة كما هي.

وعادت قعقور وترشّحت على عضوية لجنة التربية، وانسحب فيما بعد النائب غسان سكاف، ما أى الى دخول قعقور حكماً الى عضوية اللجنة قبل فرز النتائج.

بعدها، رفع بري الجلسة على أن تنتخب اللجان رؤساءها ومقرريها، ومدّد مجلس النواب لهيكليته الإدارية.