جنبلاط: الـ1701 لم يمت ولا أوافق على طرح فتح البحر أمام اللاجئين

اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدميّ الإشتراكيّ وليد جنبلاط أنّ لحظة 7 تشرين الأوّل هي لحظة كبيرة في تاريخ الصراع العربيّ - الإسرائيليّ، والأرض التي تمَ الهجوم عليها هي أرض فلسطين.

ووصف جنبلاط الصراع في حديث إلى قناة "بي بي سي" بالأمر المكلف، “ولكن هذا هو الطريق، وليس هناك من طريق آخر في التحرر من المشروع الاستعماري، استعمار على أرض فلسطين من دون استثناء".

ولفت إلى أنّ التصريحات الخجولة للإدارة الأميركية هي تمويه وكذب بأنهم سيوقفوا بعضًا من الذخائر، ولكنّهم لن يوقفوا شيئًا. 

وقال: "هناك تدمير منهجيّ لكل مقومات الحياة في غزة، من مستشفيات ومدارس وجامعات ومبان، فكل شيء يدمر برضى أميركيّ.”

وأضاف: “عندما تأتي أميركا لتبني مرفأ اصطناعيًا، فهذا ينذر بأنه قد يكون هناك تهجير آت حتى من الضفة، وقد تأتي اللحظة ويقوم المستوطنون بتهجير فلسطينيي الضفة إلى شرق الأردن.”

وعن الحرب في الجنوب، قال جنبلاط: "كان حديثي في بداية الحرب في الجنوب بأن لا نتورط أو لا يُورط الحزب في الحرب، لكن الحرب بدأت.”

وشدّد على أنّ القرار 1701 لم يمت، فيمكن إعادة إحيائه، شرط أن نقوم بترتيبات متوازية من جهتي الحدود اللبنانية، وأن يكون هناك وقف للمسيرات والطائرات التي تقصف الجنوب وتغتال أهله.

وعن اللجوء السوريّ أكّد إمكان أن يشكل اللجوء أزمة، إذا أصبح هناك تجنيس للسوريين، “لكن نريد أن نجد طرقًا إنسانية في البداية، ولا أوافق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على فتح البحر أمام السوريين، وأرفض هذا الطرح”.

وقال: "إن التفاوض السياسي هنا هو أمر دقيق، وعلى الحكومة اللبنانية أن تفاوض الحكومة السورية وترى إذا كان بالإمكان أن يعود قسم من اللاجئين السوريين، لكن مشروط بضمانات أمنية، وألا يُعتقلوا.”