جهاز الإعلام في الكتائب لجوقة الشتّامين في حزب الله: ذميون تافهون وكاذبون

تغيب "جوقة الشتّامين" الإعلامية لفترات وتعود وتنبثق من جديد بحسب رغبة المشغّل، وهذا ما ظهر في اليومين الأخيرين بعد سلسلة مقابلات لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل.

"الجوقة" أضحت معروفة ولم يعد أحد "قابضها جد" في المؤسسات الإعلامية لكنها تجد بعض المنصات الرقمية لبثّ سمومها.

تعوّدنا عليها ولم نعد نتوقف عند ما يصدر عن أفرادها، فهم مكشوفون، ذمّيون، تافهون وكاذبون وهذا ما يقوله من يصفّق لهم وليس نحن، وهم بالنسبة إليهم يُعتبرون منفذًا للشتائم وكلام السوق والسوء.

تعوّدنا عليهم، أبواق لا يتكلمون إلّا بما يزوّدهم به مشغّلهم حتى من دون فهم للمضمون، وهذا ما أثبته أحدهم عندما استرسل طويلًا في مهاجمة فكرة لم يقلها أحد إنما تهيأت له، ونسبها زورًا لرئيس الكتائب، فيما استفاض موتور آخر بهجوم بالشخصي بعد أن عجز عن الرد بالحجة والمنطق.

فإلى المشغّل الأساسي أي قيادة "حزب الله"، الاستثمار بهذه الجوقة أصبح هزليًا، وفراغهم الفكري والسياسي والأخلاقي أصبح خاسرًا وهم يدفعون ثمن أمر المهمة الخاطئ الصادر عنكم.

وإذا كان لديكم ما تقولونه، فتفضلوا به عبر عناصر ومسؤولي حزبكم الذين تاقت لهم الشاشات منذ أن قررتم فتح جبهة العنترة والتكابر، فألاعيبكم الإعلامية الأمنية هزلت وقد اعتدنا عليها منذ أكثر من عقدين، عندما قررتم نحر الحرية والسطوة على القرار في لبنان.