لفتت عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود في حديث لقناة الحدث الى أن "زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هي لمواكبة جهود الخماسية وهي غير منفصلة عنها وهذا ما أكد عليه، كما أن المتابعة ستكون مع اللجنة الخماسية بعد الزيارة، علما ان باريس لم تتلكأ يوما في خرق هذا الجمود الرئاسي الحاصل والذي كانت آخر دوراته الانتخابية منذ سنة تقريبا عندما انسحب نواب الثنائي وعطلوا انتخاب الرئيس".

وأضافت: "لا يمكن لأي بلد ان يستمر من دون رئيس خصوصا ان حزب الله فتح حربا دون اخذ رأي اي من اللبنانيين ولم يأخذ حتى برأي الدولة اللبنانية الممسك هو بقراراها وبناء عليه لا بد من انتخاب رئيس حتى لا نكمل بهذا المسار الانحداري".

بو عبود اوضحت ان "لا مشكلة عندنا في التشاور او المشاورات وهذه كلها شكليات وهي ليست النقاش الأساسي والجوهري لا بل المشكلة الأساسية هي التالية: "هل يريد حزب الله التوقف عن سياسة فرض رئيس جمهورية على كل اللبنانيين ويعطل الاستحقاقات الدستورية او لا".

وتابعت: "للأسف نحن نرى ان حزب الله مستمر بمساره التعطيلي حتى اليوم وبالتالي نحن قلنا للموفد الفرنسي انه في حال حصل التشاور ولم يتم التوافق هل ستحصل الجلسات المتتالية؟ وما الذي يضمن عدم قيام نواب الممانعة بتعطيل النصاب كما حصل سابقا؟"

ولفتت بو عبود إلى أن "لودريان كان مقتنعا بأن الضمانات التي تطلبها المعارضة هي منطقية  ولا بد من أخذها بعين الاعتبار وستتم متابعتها مع الخماسية".