حتي يسلم الخارجية متمنياً التوفيق لوهبة في تحمل المسؤوليات المصيرية ... والاخير: راجع على بيتي

تمنى وزير الخارجية السابق ناصيف حتي خلال التسليم والتسلم في الوزارة "للوزير شربل وهبة كل التوفيق في تحمل هذه المسؤوليات الهامة والمصيرية"، مرحبا به في وزارة الخارجية التي هي بيته".

من جهته توجه الوزير الجديد شربل وهبة بالشكر الى حتي على ما ادلاه من روح اخوية، وقال: "تداولنا بلقائنا بشؤون وشجون الوزارة واشيد بالجهود التي بذلها على رأس هذه الوزارة. واليوم لا يسعني سوى الاعراب عن عميق الامتنان للثقة التي اولاني اياها رئيس الجمهورية بعد ان عملت معه لـ 3 سنوات كمستشار للشؤون الدبلوماسية".
وقال وهبة: "ستعمل وزارة الخارجية على الورقة التي أقرها مجلس الوزراء بشأن عودة النازحين على أمل تحقيق العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم للتخفيف من العبء عليهم وسنلتزم رفض التوطين وتأمين العودة للفلسطينين".
واكد انه سيكون "العين الساهرة على أداء العاملين في الوزارة وإنتاجيتهم لتفعيل عمل البعثات الخارجية وترشيد الإنفاق وتقوية المبادرات الخارجية وتشجيع اللبنانيين المنتشرين على الاستفادة من قانون استعادة الجنسية".
كما شدد على "تمسك لبنان بتطبيق 1701 وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتمسك بمبدأ ترسيم الحدود".

وتابع: سأعمل على الحفاظ على العلاقة مع الدول الصديقة وتنفيذ اصلاحات سيدر ونتطلع الى تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي ووسأدافع عن لبنان في المحافل الدولية امام الاستحقاقات العديدة التي نواجهها والحفاظ على الثروات الوطنية وسندافع عن احقية لبنان استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر

واضاف: أنا وزير خارجية لبنان والمعاونون لي هم مدير الوزارة والعاملين فيها والسفراء ولا أظن أن باسيل كان في الوزارة منذ 42 سنة ولكلّ وزير طريقة في العمل ولي الشرف أن أكون مستشاراً لرئيس الجمهورية

ورداً على سؤال عمّا إذا كان سيزور سوريا اجاب: "كل شي بوقتو"