حرب كلامية عنيفة بين جنبلاط ووهاب...ومنى ابو حمزة تدخل على الخط

ولعت بين وليد جنبلاط ووئام وهاب وبهيج ابو حمزة ثالثهما.

فقد غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كاتِباً:"صاحب محطة وقود من الشوف الاعلى منتسب الى نقابةالمحطات استحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا .له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة ينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانة والذي  يعمل اليوم مع النظام السوري".

فردّ عليه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بالقول:"يا بك فيك تحل عن بهيج أبو حمزة خدمك تلاتين سنة وشلحتو كل تعبو بيكفي بقا . تاني شي بهيج معي ما بيشتغل مع سوريا إلا إذا كنت عبتتهمو تا تهدرلو دمو وهيدي كبيرة لأن أنا بتعرفني بحمي إلي معي .فبتمنى عليك ما حدا بينافسك بكار النفط لأن ريحتو بشعة."

أضاف:"لا أعرف إذا عينت نفسك مخبراً في خدمة قانون قيصر وأردت الإنتقام من بهيج أبو حمزة عبر هذا القانون بعد أن فشلت كل ضغوطك على القضاء في الوصول إلى حكم مزور بحقه . إتقِ الله يا رجل".

وهنا ردّ جنبلاط بالقول:""‏غريب كيف تحركت الأصوات ومن كل حدب وصوب في الدفاع عن تهريب المازوت، وكيف اعتبروا أنفسهم مستهدفين. معاذ الله قصدت التهريب بشكل عام والأرباح الطائلة التي تجنى على حساب الخزينة اللبنانية والتي تكلف 10 مليون دولار يوميا. لذا توحيد السعر أفضل طريقة لمنع التهريب وكفانا تلازم المهربين".

ليردّ وهاب:"إنت يا وليد بتهرب مازوت وبتاجر بالمازوت وإلك تلاتين سنة ريحتك مازوت نحنا ما مندافع عن التهريب مندافع عن مظلوم تعديت عليه ودمرتلو عيلتو وبعدك لاحقو خاف ربك يا زلمي . كل القصة مزعوج لأن مش محتكر المادة هالمرة وعبتوصل للناس بلا جميلتك."

الاعلامية منى ابو حمزة دخلت على الخط وكتبت عبر تويتر:"ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا  بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم ٢٧ شركة تساوي الملايين اليوم.ثم  ترسلون  شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها  تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية ٢٠ مليون دولار ليتم الإفراج عنه؟؟".

وأضافت:"أعتذر من كل أهلي في الجبل من أساء لي ومن لم يسء... تكتمت عن الكثير من الأمور احتراماً لكم لكن الكأس طفح وما ذكرت غيضٌ من من فيضِ ممارسات أخجل أن أكررها.... أتفهم من انفعل. من الصعب جداً تقبل الحقيقة عندما تعني من ناصرناه وأحببناه. لكنها تبقى الحقيقة وتبقى القيمة الأعلى."