"حزب الله" يعتزم الردّ على اغتيال فؤاد شكر بصرف النظر عن نتائج المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل

تزامناً مع إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر بياناً مشتركاً حضّت عبره إسرائيل وحركة "حماس" على استئناف مفاوضات صفقة الرهائن، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية معلومات تُفيد بأنّ "حزب الله أبلغ الوسطاء أنّه يعتزم الرد على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر بصرف النظر عن نتائج المحادثات".

وفي 30 تموز الماضي، اغتالت إسرائيل شكر بغارة استهدفت عُمق الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران أيضاً.

وتوعّدت كلّ من إيران و"حزب الله" بالردّ "الحتميّ" على هذين الاغتيالَين.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإنّ الرئيس الجديد لـ"حماس" يحيى السنوار "أبلغ الوسطاء المصريين، الأربعاء، أن خليل الحية سيُمثّل حماس في أي محادثات لوقف إطلاق النار".

وأضافت الصحيفة: "يناقش الوسطاء حالياً اقتراحاً يمكن أن يساعد في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس، لكنّهم لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق في وقت قريب".

والخميس، وافقت إسرائيل على استئناف مباحثات الهدنة في قطاع غزة الأسبوع المقبل التي دعت إليها واشنطن والدوحة والقاهرة.

وأصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل و"حماس"، بياناً ليل الخميس الجمعة، حضّت عبره الطرفين على استئناف المحادثات في 15 آب في الدوحة أو القاهرة "لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل"، في إشارة الى بنود اتفاق للإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية والالتزام بوقف لإطلاق النار على الأرض.

وأوضح القادة أنّ الاتفاق الإطاري "مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ". وأبدوا استعدادهم "لأن نطرح مقترحاً نهائيّاً لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبّي توقعات كافة الأطراف".