حكيم: الخسائر الفادحة والتي تقدّر بالمليارات ناتجة عن حرب الإسناد التي قرّر حزب الله القيام بها

نظّم قسم الشاوية القنيطرة لقاء مع عضو المكتب السياسي الوزير السابق البروفسور الان حكيم، بحضور عضو المكتب السياسي جويل بو عبود ورئيس إقليم المتن روجيه ابي راشد وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس القسم ميشال روفايل ورئيس بلدية بيت شباب الشاوية والقنيطرة الياس الاشقر وعضو المجلس البلدي سمير البجاني ومختار الشاوية والقنيطرة عبدو طانيوس ومختارة الفريكة جيزال الهاشم والسيد موريس غبريال.

في البداية تحدث رئيس القسم ميشال روفايل مُرحّبًا بالحضور مستذكرًا رفاقًا رحلوا في الأشهر الماضية.

ومن ثم تحدث رئيس الاقليم روجيه ابي راشد الذي شدد على ان الوزير حكيم هو قيمة مضافة في حزب الكتائب ونفتخر في الحزب بأن لدينا رفاقًا من أمثال البروفسور حكيم والمحامية جويل بو عبود. وذكّر بأن حزب الكتائب طليعي في وضع السياسات الاقتصادية والعمالية والنسائية.

الوزير حكيم شدّد على أن الكتائب ليس فقط حزبًا سياسيًا بل حزب نضالي منذ التأسيس، عارضًا كل ما طرحه الحزب في الفترات السابقة من ملفات إصلاحية كالنفايات الى موضوع الاطفائيات وذكّر ان الكتائب اعترضت على الضرائب ورواتب القطاع العام وسلسلة الرتب والرواتب التي أدّت إلى التضخم القاتل، وطالبت بالأعداد الحقيقية للموظفين في القطاع العام لكي يصار إلى إعادة هيكلته، كلها خطوات لو اعتمدت لما كان اللبنانيون خسروا ودائعهم.

وشدد حكيم على أن الاقتصاد والسياسة مترابطان ومتلازمان وغايتهما تأمين الأمان الاجتماعي. ولفت الى ان كل الماَسي التي نعاني منها اليوم من مالية واقتصادية سببها السياسة كما ان عدم تطبيق الاصلاحات سببه السياسة.

حكيم اكد ان ليس هناك ثقة في لبنان والاستقرار النقدي الحالي هو مزيّف، ولذلك هناك غياب للاستثمارات بغيات رئيس الجمهورية واستقرار نقدي حقيقي، وبناء عليه الحل الوحيد اليوم هو في السياسة لأن مشكلتنا هيكلية وليست اقتصادية فقط والبرهان على ذلك اننا بتنا امام اقتصاد موازٍ ولكن ذلك لا يعني اننا امام نمو اقتصادي حقيقي.

حكيم تطرق الى الخسائر الفادحة على لبنان والتي تقدر بالمليارات نتيجة حرب الإسناد التي قرر حزب الله القيام بها. كما كشف حكيم ان لبنان بات مهددا بشكل حقيقي ان يصبح على اللائحة الرمادية وهذا الامر هو خطر حقيقي على كل فرد منا وكل ذلك بسبب حزب الله وحلفائه وسياساتهم.

وفي الشق الرئاسي لفت حكيم الى تعاطٍ جدي من قبل الدول في هذا الملف في الفترة الاخيرة. وتمنى انتخاب الرئيس ليكون لبنان موجودا على الساحة في كل ما سيحصل في الفترة المقبلة.

 وفي موضوع الحوار والنقاش رفض حكيم الحوار من أجل الإتيان بسليمان فرنجية رئيسًا بل الحوار يكون ليأتي بنتيجة وتترجم بالدورات المتتالية في المجلس والوصول الى الخيار الثالث.

حكيم دعا الى رص الصفوف، داعيًا الجميع الى الوعي ورفض الذين يتباهون بعمالتهم للخارج ويصفون أنفسهم بأنهم فيلق، إضافة الى المتعاملين معهم والمستفيدين منهم.

حكيم لفت الى ما عرضه حزب الكتائب لحل مسألة النزوح السوري منذ العام 2012 في مجلس الوزراء وهي نفس النقاط التي قدّمها بعد ٤ سنوات الرئيس عون في الأمم المتحدة. وفي هذا الاطار دعا الى ترحيل كل سوري غير قانوني والى اقامة المخيمات على الحدود وفي الداخل السوري.

وفي الختام فتح باب النقاش.